مرشح ″كلنا وطني″ يحيى مولود: يوم الانتخاب فرصة للتغيير.. والشارع سيحاسب

يرى المرشح عن المقعد السني في طرابلس ضمن تحالف كلنا وطني المهندس يحيى مولود أن يوم الانتخابات في 6 أيار سيكون فرضة لهذا الشعب لتغيير الواقع الذي يعيشه ويعترض عليه، مشيرا الى أنه إلتزم بتحالف “كلنا وطني” لأنه تحالف ذو رؤية ومبادئ تشبهه.

يعرف يحي مولود عن نفسه فيقول: أنا مهندس كهربائي ولكن حياتي الجامعية علّمتني أكثر من الهندسة، حيث خضت تجربة عريضة في العمل الطلابي على مدى 4 سنوات تعرضت خلالها للعديد من الضغوط ولكنني لم أستسلم لها واستطعت أن أمنع زيادة الأقساط لمدة ثلاث سنوات وناصرت فعلاً قضايا الحرية والثقافة وحقوق الإنسان حتى اخترت من قبل جامعتي البلمند والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA)  لأمثلهما بحكومة الظل الشبابية الأولى عام 2005/2006. التجربة التي أخذتني إلى بيروت وقربتني من مركز القرار لأكتشف بعمرٍ صغير عمق المشكلة اللبنانية بحيث اخترت لأكون في لجنة صياغة البيان الوزاري والمقررات الدورية.. واستطعت أن أُشرك الحكومة في مناقشات الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في لجان مجلس النواب كما اقترحت عدد من المشاريع القيمة كدعم الكتّاب الناشئين، صيف لبنان الثقافة وقانون الأحوال الشخصية.

تغرّبت أكثر من مرة للعمل في مجال اختصاصي ولكني بقيت مرتبطاً بلبنان فعدت لأكثر من مرة خلال السنوات العشر الأخيرة وأسست مع عدد من الشباب “منتدى الشباب الإقتصادي” في العام 2007 الذي أطلق من السراي الحكومي وترأسته بين عامي 2010 و2011 المدة التي برز فيها دور المنتدى في تمكين الشباب وتقريبهم من مفهوم السياسات العامة بحيث وثقنا عملهم بكتاب “33 فكرة لإعادة هيكلة لبنان” عرض في مجلس النواب وتضمن اقتراحات سياسات عامة عن أهم المواضيع الشائكة في البلد. كما بادرت باقتراح فكرة “طرابلس مدينة خالية من السيارات” التي نفذت بالفعل عام 2011 وشاركت في تنظيم مسيرات إسقاط النظام الطائفي مع تيار المجتمع المدني.

الغربة الأخيرة التي امتدت لعام 2015 لم تقطع تواصلي مع الوطن وخاصة في مجال اختصاصي فأشركت شركتي في مناقصة “تشغيل وصيانة معملي الذوق والجية” وفزنا بها موفرين أكثر من مئة مليون دولار على خزينة الدولة اللبنانية.. ورغم الكثير من الضغوط والتهديدات العديدة والتأخير المقصود لمدة سنة، بدأت الشركة التشغيل والصيانة للمعامل التي تعمل منذ حينه بكفاءة حوالي 98٪.

كما كان لي العديد من المشاركات الفعالة في عدد من الأنشطة المحلية كسوق الميناء للكتب، مهرجان الميناء البحري وسوق الميناء الميلادي.. كما قدّمت اقتراحات عملية في مجال فرز النفايات وأتطلع عالمياً على مجال إنتاج الطاقة من النفايات وقدمت أكثر من اقتراح للمعنيين..

لماذا اخترت عنوان ليحيا الصوت.. مولود إلنا؟

 الصوت مخنوق، عندما نُمنع من الإنتخاب لـ 9 سنوات فالصوت يكون قد سرق وهذا دورنا أن نحيي الصوت من خلال الترشح والإنتخاب للخيار الأصح في هذه المرحلة فنحن مواليد من دون حقوق. كل واحد منّا منذ ولد هو مولود بلا كهرباء، مولود بلا طرقات، مولود بلا طبابة واستشفاء، مولود بلا ضمان شيخوخة، مولود بلا تعليم، المولود من أم لبنانية يمنع من حق الجنسية.. كلٌ منّا مولود بلا أمل.. كل هذا جعلني أن أعلي الصوت كما أفعل حالياً فحين بدأ الكلام على موضوع استئجار البواخر ساهمت في تشكيل إئتلاف شركات عالمية مختصة للمشاركة في المناقصة مكرساً مبدأ المنافسة الشريفة لخدمة المصلحة العامة.. وحينما حاول المعنيون (وما زالوا) للحد من هذه المنافسة لم أستسلم مع الشركة للأمر الواقع بل تقدمنا بطعن لمجلس شورى الدولة الذي وضع يده على الملف ومازال يمنع التطاول على الحق والمال العام. فحينما نستخدم حقوقنا ونتوجه للقضاء بالإمكان تحقيق أمور كثيرة.. على أمل أن نصل إلى القضاء المستقل العادل.

ولكل هذا أصريت على تكملة العنوان بـ”مولود إلنا” كالتزام فعلي بأنني سأبقى حراً، مستقلاً في اقتراح المشاريع والتصويت عليها كما مساءلة ومراقبة عمل الحكومة بما يخدم الناس. كلّ الناس من دون أي تفرقة.

ما هو طموحك بهذه المعركة؟

مجرّد المشاركة يعتبر نجاحا، وهو موقف واضح ورافض للأمر الواقع، برغم كل الجو العام فأنا أؤمن بأن الشارع سيحاسب ويصوت للأصوات الجديدة والنظيفة والصادقة. 6 أيار هي فرصة لهذا الشعب، الذي نسمعه في كل يوم معترض على حالته، بأن يسعى لتغيير هذا الحال وأنا التزمت بتحالف وطني لأنه تحالف ذات رؤية ومبادئ تشبهني، والكتلة التي ستنتج عن هذا التحالف بغض النظر عن عددها ستكون مدعومة من جميع المرشحين (كلٌ في اختصاصه) ومن فريق العمل العريض الذي يعمل اليوم على إدارة جميع لوائح “كلنا وطني”. ولذلك طموحي سيمتد إلى حين نصل إلى الدولة المدنية العادلة، القادرة والديمقراطية.

Post Author: SafirAlChamal