ريفي يعلن لائحة لبنان السيادة في طرابلس: أشباه الرجال لا يمثلوننا

شدد اللواء أشرف ريفي، خلال إعلان لائحة “لبنان السيادة” في دائرة الشمال الثانية- طرابلس المنية والضنية، على أن “من لم يحافظ على كرامتنا الوطنية، لن يستطيع أن يحافظ على كرامة الطائفة السنية، فصوتوا ضد الانبطاح وصوتوا لكرامتكم”.

وقال خلال المهرجان الجماهيري، الذي أقيم في فندق “كواليتي إن” في مدينة طرابلس لاعلان اللائحة: “سلام عليك يا طرابلس، يا مدينة العلماء وعرين الشهداء، طرابلس المساجد والكنائس القلعة، طرابلس الشهيد أبو عربي، طرابلس شهداء ثورة الاستقلال وباب التبانة، طرابلس شهداء مسجدي السلام والتقوى. سلام لمنية الأبطال ولضنية الرجال، سلام لعكار الأبية ولبيروت الصامدة وعرسال وكل لبنان. فنحن نرفض مرشحين لا يشبهوننا، نرفض أي مرشح يأتينا بالباراشوت ومرشحونا يشبهوننا أخلاقيا ووطنيا”.

أضاف: “نرفض اعتقال أبنائنا وتعذيبهم تحت عنوان الإرهاب، وهم يعلمون أن الإسلام هو الضحية الأكبر للارهاب، ومن لم يحافظ على كرامتنا الوطنية، لن يستطيع أن يحافظ على كرامة الطائفة السنية. فصوتوا ضد الانبطاح وصوتوا لكرامتكم”.

وتابع: “إن الاستهداف الأكبر يأتينا من المشروع الإيراني، وللأسف هناك من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار تحالف الأقليات. إن إيران هي الوجه الآخر لداعش، وهدفها تهجير أهلنا في سوريا”.

وإذ اعتبر أن “الخيار السياسي الحالي أوصل البلد لفشل اقتصادي وأمني، فحينما تكون حدودنا الجنوبية سائبة للحشد الشعبي العراقي، لا يمكن أن يكون البلد آمنا”، رأى أن “حزب الله يعمل لتغيير هوية لبنان”.

وقال مخاطبا جمهوره: “لا تخافوا على الطائفة السنية، بل خافوا على البلد برمته. لن نقبل بدولة صاحب الزمان، فنظامنا ديمقراطي، ومن واجبنا الحفاظ على موقع رئاسة الحكومة وأي استهداف لها ولصلاحياتها مرفوض تماما، كما نرفض تحويل رئيس الحكومة لساعي بريد لدى حزب الله”.

وتوجه لوزير الداخلية مطالبا إياه ب”جواب فوري عن نتائج التحقيق بملف اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن”، مؤكدا أن “فريق الاغتيال أتى من المناطق الخاضعة لحزب الله”، سائلا “فهل المشنوق متفاهم مع حزب الله، أم خائف منه؟ إن كان كذلك فليذهب الى بيته”.

وقال: “6 أيار هو الموعد للتغيير، لكن ثلثي أعضاء هذه الحكومة مرشحون للانتخابات النيابية، فأين هي الحيادية؟ هل ما يحصل هنا طبيعي كما في باقي الدول، التي تحترم نفسها”؟”.

أضاف: “بيروت عاصمتنا وهي ليست حكرا على أحد، والدفاع عنها يبدأ من طرابلس والبقاع والشويفات. فتحية لأبناء الشويفات الذين دافعوا عن بيروت بوجه زعران حزب الله”.

ودعا الهيئات الوطنية والعربية والدولية إلى أن “إيجاد آلية لمراقبة الانتخابات”، لافتا: “نحن لا نثق بوزير الداخلية ولا بوزير الخارجية، خصوصا في عملية سير الانتخابات في الخارج، وما يمكن أن يحصل فيها من تزوير وهي في طريقها إلى لبنان”.

وتوجه ب”تحية خاصة لروح سمير فرنجية وفكر فارس سعيد”، كما حيا “الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط”، مؤكدا أن “مطلبنا هو أن نعيش معا سنة وموارنة وشيعة ودروز، ومن المستحيل أن نقبل بتحالفات واتفاقيات أقزام السياسة”.

وقال: “هم أفلسوا البلد ومشروعهم مشروع إفلاس وفشل. أما نحن فباقون معكم ورأسنا مرفوع، ويوم 6 أيار سيكون يوما مجيدا للانتقام من يوم 7 أيار المشؤوم “.

وختم بالقول: “6 أيار هو يوم الاستفتاء التاريخي، سنختار الاستقامة والقضية، فصوتوا ضد الانبطاح وصوتوا لكرامتكم. صوتوا للدولة، للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. صوتوا للقرارات الشرعية والعربية”.

وتضم لائحة “لبنان السيادة” الأسماء التالية: عن المقاعد السنية في طرابلس: اللواء أشرف ريفي، الدكتور محمد سلهب، وليد قمر الدين، علي الأيوبي، خالد تدمري، عن المقعد العلوي بدر عيد، وعن الروم الأرثوذكس جورج جلاد، عن المقعد الماروني حليم الزعني، عن الضنية راغب رعد وأسامة أمون، وعن المنية وليد المصري.

Post Author: SafirAlChamal