حلقة نقاش حول صناعة المفروشات في جامعة العزم

 نظّمت كلية ادارة الأعمال في جامعة “العزم”، بالتعاون مع نقابة أصحاب الصناعات الخشبية والحرفية والمفروشات ورشة عمل بعنوان: “صناعة المفروشات في طرابلس، فرص، تحديات وحلول”، وذلك في حرم الجامعة بطرابلس.

 حضر اللقاء رئيس الجامعة أ.د فريد شعبان ،عميد كلية العمارة المهندس جمال العبد إضافة إلى نقباء اصحاب المهن الحرة، مهندسين وخبراء اقتصاديين وحشد من اساتذة الجامعة وطلاب الكلية، وعدد من العاملين في القطاع.

 النشيد الوطني اللبناني بداية، تلته كلمة عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سامر نخلة، فكلمة لنقيب قطاع المفروشات عبد الله حرب أكّد  خلالها أن “صناعة المفروشات هي عصب الحركة الصناعية في الشمال واقتصاده”، عارضاً الواقع المتردي للقطاع منذ أكثر من عشرين عاما، مما أدى إلى تدهور الانتاج المحلي بنسبة اكثر من 90% مقارنة مع أوائل التسعينات، مبيناً أسباب هذا التدهور بدءا من  انعدام حركة الحماية الجمركية للانتاج المحلي وغزو المفروشات الاجنبية للسوق اللبنانية منذ 1997”.

أضاف حرب: “إن صعوبة تصريف الانتاج والتسويق له كان من العوامل المباشرة لتردي هذا  الواقع، مشيراً الى بعض المبادرات التي قامت بها عدد من المؤسسات المحلية والعالمية للمحاولة بالنهوض ودعم قطاع المفروشات ولا سيما مشروع التدريب المهني التي أقامته جمعية “العزم والسعادة الاجتماعية”، إضافة إلى المشاريع بالتعاون مع الهيئات الدولية الأوروبية واليابانية في هذا المجال”.

 ثم كانت حلقة النقاش الاولى تحت عنوان ” صناعة المفروشات في طرابلس، فرص واستثمارات”، تضمنت مداخلات لكل من مدير تطوير الأعمال في مصنع أوكجيان للمفروشات والصناعات الخشبية فاهي أوكجيان ، مستشار صندوق ثمار طرابلس مقبل ملك، مدير مشروع التدريب المهني لقطاع المفروشات التابع لجمعية العزم والسعادة هاني مولوي ، و مدير حاضنة الأعمال في طرابلس BIAT د.فواز حامدي.

وفي حلقة النقاش الثانية بعنوان “صناعة المفروشات في طرابلس: فرص، تحديات وحلول”، تحدّث  كل من د.باسكال زيليف، الاقتصادي والأستاذ المحاضر في جامعة UNWE  في بلغاريا، د.حسان ضناوي، مستشار المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس وعضو مجلس ادارة جمعية الصناعيين اللبنانيين داني عبود.

وقد أجمع المحاضرون على أهمية قطاع المفروشات في طرابلس ودوره في تحريك العجلة الاقتصادية في الشمال وفي لبنان ككال، مؤكدين أن النهوض بهذا القطاع يستوجب تجديداً على مستوى الأفكار والتصاميم أولاً، والتدريب ثانياً، والتسويق ثالثاً، بما في ذلك التسويق الرقمي واقامة معارض خارج طرابلس ولبنان، بهدف تكاتف الجهود بين كل العاملين في المهنة، والتعاون مع المنظمات الدولية لدعم قطاع المفروشات.

 ثم كانت أسئلة واستفسارات من الحضور تمحورت حول كيفية تذليل العوائق وإنهاض صناعة المفروشات، وآليات الحد من المنافسة والخطوات الواجب اتخاذها من الدولة لتشجيعها.

Post Author: SafirAlChamal