سلطان في ذكرى كمال جنبلاط: باق فينا وستنتصر

في ذكرى اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط، عقد المرشح على لائحة “العزم” عن المقعد السني توفيق سلطان مؤتمرا صحافيا قال فيه: “باق فينا وستنتصر.. في مثل يوم امس قبل 41 عاما وقفت في الجامعة العربية في القاهرة مؤبناً الشهيد كمال جنبلاط بعد ان تحول اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني إلى حفل تأبين للشهيد. يومها قلت؛ قتلوك لأنك فلسطيني. وقلت هناك من يموت فيمنح شهادة وفاة وهناك من يستشهد فيمنح شهادة ميلاد”.

وأضاف سلطان: “بعد أربعين عاماً لم يُلبس وليد جنبلاط ابنه العباءة بل وضع على رقبته الكوفية الفلسطينية موصيه بالحفاظ على إرث جده… واليوم من طرابلس العربية أقف لأقول : نحن علي العهد فطرابلس لن تكون إلا عربية مؤمنة بقضية العرب الأولى قضية فلسطين وكل قول أو فعل ينتقص من حق الشعب الفلسطيني بالعودة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف هو أداء يخدم العدو الصهيوني”.

وخاطب سلطان الشهيد جنبلاط قائلاً: “وأنا اليوم من طرابلس بعد 41 عاماً اقول للشهيد كمال جنبلاط : لقد عاهدناك يوم استشهادك بأننا سنكمل المشوار وما ترشيحي اليوم في طرابلس للانتخابات النيابية الا تكملة لهذا المشوار الطويل واثباتاً بان التيار الوطني والقومي في طرابلس متجذر. فلبنان القوي هو الوطن الذي توحده القضايا المشتركة وطنية كانت أم تنموية لأن هذا الخطاب هو الذي يدعم بقاء الدولة ويجمع عناصرها. أما الفحيح الطائفي والدعوات العنصرية والتنابذ المذهبي فهي أمور تهدد وحدة البلد واستقراره في ظل أخطر الظروف الدولية والاقليمية”.

وفي الملف الانتخابي، شدد سلطان على “أننا سنكون أمناء على تراثنا الوطني، ولا يصح إلا الصحيح”، مشدداً على أنه “رغم سوء قانون الانتخابات، إلا انه من واجبنا حماية الاستحقاق الانتخابي، فنحن نعرف أن القانون مفصل على قياس أشخاص وأحزاب معينة، ولكن الأسوأ من هذا كله مقاطعة الانتخابات، ولذلك قررت خوض المعركة الانتخابية، ومعركة ما بعد الانتخابات لصياغة قانون انتخابي صحيح شبيه بما قدمته “الحركة الوطنية” في برنامج الإصلاح السياسي قديماً”.

ولاحظ سلطان أنه ” أن هناك من يحاول ضمنياً إلغاء ما تحقق في الطائف من إنجازات، من خلال اجتهادات أو أعراف، لا تتناسب مع تطور البلاد”. 

Post Author: SafirAlChamal