إستضاف رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي، “ملتقى ومعرض التوجيه الطلابي الثالث” بمشاركة معالي وزير العمل محمد عبد اللطيف كبارة ممثلاً بالدكتور سامي رضا، وحضور عدد من رؤساء وممثلي السلك الديبلوماسي لا سيما السفارات المشاركة في الملتقى روسيا، أوكرانيا، البرازيل، المكسيك، إندونيسيا، قبرص و الفليبين، مدير مصرف لبنان في الشمال جورج صايغ ممثلاً بالسيدة ناديا عيسى، ورؤساء وممثلي الجامعات والطلاب وأهاليهم ومنظم الملتقى أيمن مشلاوي وفريق عمله.
رحب دبوسي بالحضور، منوها بالشاب الناشط المميز أيمن مشلاوي وفريق عمله، حيث نلتقي كل عام لنقيّم معاً مسيرة التعاون والشراكة ولنطلق هذه الفعالية السنوية العلمية التربوية الأكاديمية المتمثلة بالمعرض الجامعي”.
وقال:” من المؤكد أن العلم والمعرفة والثقافة، هي مرتكزات أساسية في التركيبة البشرية، وأن الله سبحانه وتعالى، قد أكرم الإنسان في هذه المعمورة، ومن الطبيعي أن ينكّب على الإرتقاء بالذات بالروح والعقل والعلم والثقافة وحسن التعامل مع الآخرين، ونحن موجودين بين أصدقائنا من سفارات الدول المشاركة وتمثل بمجموعها قسماً من المجتمع الدولي، حيث نعرب عن شكرنا لوجودهم في لبنان من طرابلس”.
وأكد على ان الغرفة تجد في هذه المناسبة “أهمية كبرى إذ تتمحور حول العلم والمعرفة والتطوير وتوثيق علاقات لبنان مع المجتمع الدولي من طرابلس، ويلعب الدور المميز بكل الإتجاهات على هذا المستوى الأممي، ويتجلى حضوره أيضاً من خلال خارطة إنتشار أبنائه في مختلف بلدان العالم، ويتمتع بدور أساسي في التركيبة البشرية، وفي ذلك دلالة على الشراكة المتبادلة مع تلك البلدان، ونحن نرحب بتلاميذ متعطشين للتوجيه والإرشاد بهدف مساعدتهم على إختيار إختصاصاتهم الملائمة ولعائلاتهم واهاليهم أسمى آيات التبريك والتوفيق ومبروك للبنان هذه المناسبة العلمية من طرابلس”.
وشكر مشلاوي الحضور، وقال:”نعود الى الفكرة المحورية التي يستند عليها ملتقى التوجيه الطلابي الثالث بحيث أنه ما كل يعمل ليسجل نجاحه ولو لم تكن غرفة طرابلس حاضنة له ويلقى رعاية إستثنائية من رئيسها توفيق دبوسي الذي فتح أبواب غرفة الشمال واسعةً أمام مختلف المجالات وأمام الجميع من مختلف الأعمار سواء أكان للمتعلمين منهم او غير المتعلمين ليسجلوا حضورهم في مجتمعنا ويعملوا على تطوير ذواتهم، لا سيما في ظل هذه الظروف المعروفة من الجميع، كما يوفر كل المساعدات الممكنة للخروج من واقعهم المحدود الى الأفق الأرحب المتمثل باكتساب العلم والمعرفة ويقيم أوسع العلاقات مع كافة مكونات المجتمع الدولي من دول ومنظمات لدعم الطلاب والمجتمعات المتعطشة الى العلم والمعرفة والثقافة.
وتابع :” الفكرة الأساسية في مركزنا تهدف الى مساعدة وتوجيه الطلاب في إختيار الإختصاصات الملائمة التي يرغبونها، وتتم مساعدتهم سواء في لبنان أو خارجه، وكذلك تامين التواصل مع مختلف الجامعات والسفارات لا سيما تلك التي تشاركنا في هذه الفعالية.
ثم ألقى سامي رضا كلمة الوزير كبارة تمنى فيها “النجاح لهذه الفعالية العلمية، ناقلا شكر الوزير كبارة الى دبوسي على إهتمامه بالقطاع التربوي، مبدياً شكره للرئيس دبوسي السباق دائما في كل المجالات، لا سيما اهتمامه بالقطاع التربوي اليوم، آملا أن يصار الى الإهتمام بالطلاب، ومؤكداً على غنى طرابلس بكل مواردها البشرية وعلينا توجيه وإستثمار وإرشاد كل الطاقات الشابة لبناء مجتمع طرابلس الراقي والمتقدم”.
