إفتتاح مكتب العزم في الضنية: سنكون في خدمة أهلنا

افتتح مكتب تيار “العزم” في بلدة كفرشلان في الضنية، بحضور الدكتور محمد الفاضل والدكتور جهاد اليوسف، ومسؤول تيار “العزم” في الضنية الدكتور محمود لاغا، ورؤساء بلديات ومخاتير حاليين وسابقين من مختلف بلدات الضنية، وفاعليات تربوية، وإجتماعية وثقافية.

وألقى د. لاغا كلمة شدد فيها على أن “العزم ليس طارئاً على الضنية، ولم يأتِ كردة فعل او ليحل محل أحد ، بل على العكس، لم يكن ذلك إلا إيماناً بالإنماء المتوازن، وحرصاً على الوقوف إلى جانب أهل  منطقة، أعطت ولا زالت تعطي الكثير للشمال ولبنان عامة.”

وأكد لاغا ضرورة الانطلاق الفوري إلى العمل وتحقيق الإنجازات، فالسباق مع الوقت والحرمان محموم، دون أن يعني ذلك بحال من الأحوال أننا ندعي إمكان الحلول محل الدولة، التي تبقى ملاذنا الأول والأخير، والمظلة الجامعة لأبناء الوطن أجمعين”.

وأعلن لاغا “أن يد العزم ممدودة للجميع في الضنية، المنطقة التي لم تعرف إلا التعاون والتآخي ما بين أهلها. وقلوبنا مفتوحة قبل مكاتبنا، للقاء أهلنا والتواصل معهم، بغض النظر عن أي استحقاق، فالكل يشهد ان عمل “العزم” لم ولن يكون موسمياً بحال من الأحوال”.

  وفي كلمته، شدد د. الفاضل على أهمية تلبية حاجات أبناء المنطقة، واستعادة دور الدولة فيها، متوجها بالشكر إلى الرئيس نجيب ميقاتي الذي يرعى هذه المنطقة ويقف على مشاكلها، ويعمل على تذليل العقبات أمام تنميتها. وحيا الفاضل شباب المنطقة الذين سعوا إلى فتح المكتب بأبعاده الإنمائية والاجتماعية والسياسية. وقال: “لنا الشرف أن نكون في خط الرئيس نجيب ميقاتي، ومن رحم خط الوسطية والاعتدال وسنحافظ على هذا الخيار على الدوام”. 

 كما كانت كلمة للدكتور اليوسف، أعلن فيها وقوف “العزم” إلى جانب أبناء المنطقة بغض النظر عن أي استحقاق سياسي أو غيره، آملاً ان يكون العمل على قدر طموحات أهالي المنطقة. وقال: “نحن على استعداد للعمل مع أهالي الضنية، وفق رؤية واضحة واستمرارية في العطاء، أملاً في تغيير واقع المنطقة نحو الأفضل. ونرحب بالمنافسة الشريفة التي من شأنها رفع مستوى العمل، لما فيه مصلحة أبناء الضنية. سنسعى إلى التواصل الدائم والمستمر معكم، ونحن حاضرون للتفاعل البناء والنقد الإيجابي الذي يسهم في تطوير الأداء”.

وأعلن اليوسف أن “يد العزم ممدودة للجميع، لما يحقق مصلحة الضنية، وذلك من خلال الإضاءة على مواطن الغنى والتنوع الذي تختزنه الضنية، آملاً أن أكون خير ممثل لكم لدى الجهات الرسمية، وأن أتمكن من إيصال صوتكم إلى مواقع القرار، منطلقاً من الثقة التي ستمنحونني إياها، ورجائي أن أكون على قدرها”.

ثم ألقى الدكتور فضل الله يخني كلمة شدد فيها على أن تيار “العزم” ليس لديه خصم أو عدو في الضنية “سوى الفقر والجهل الذي نسعى بكل جهدنا إلى التخفيف منه، ولكننا لا نسعى ولن نقدر على الحلول مكان الدولة في هذا المقام، رغم ان عملنا المؤسساتي موجود منذ أكثر من ثلاثة عقود”.

ووجه يخني التحية إلى أهل الضنية “ذوي المعدن الطيب والأصيل، الذين يرفضون إلغاء الآخر أو تهميشه، بل يمدون اليد للجميع في سبيل إنماء المنطقة وتلبية حاجاتها”، داعياً إلى العمل بصمت ومصداقية ووفاء.

Post Author: SafirAlChamal