أقام رئيس تجمع صناعيي الشويفات وجوارها كمال الرفاعي حفل عشاء في دارته في بيروت تكريما لرئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة طرابلس توفيق دبوسي برعاية رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل ومشاركة عميد الصناعة في الشويفات الشيخ وليد عساف وحضور سفراء دول الأرجنتين والهند وموريتانيا وبنغلادش وأعضاء في السلك الدبلوماسي ومدير عام الجمارك اللبنانية بدري ضاهر ونائب رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إبراهيم فوز وتجمع صناعيي الشويفات وحشد من فاعليات صناعية وإقتصادية من مختلف المناطق اللبنانية .
رحب المدير التنفيذي للتجمع سهيل المكحل بالحضور، وتلاه الرئيس كمال الرفاعي الذي نوه بالجمع المميز الذي يشارك في تكريم وتقدير رجل الإنجازات والإبداع وإطلاق المشاريع في صرح كبير هو غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي الذي يحوي في ثناياه المراكز المتخصصة من “حاضنة الأعمال” الى “مختبرات مراقبة الجودة” الى “مركز رواد الأعمال الشباب” الى مركز الأبحاث وتطوير الصناعات الغذائية، الى مركز التدريب المهني، إضافة الى تأسيسه لمركز إقتصاد المعرفة وركن ذكي للمعلومات السياحية وكلها مشاريع غير مسبوقة تجعل من غرفة طرابلس نموذجا مميزا ومؤسسة كبرى مغايرة لغرف تجارية أخرى”.
وأثنى الرفاعي على “دور الرئيس دبوسي اللافت في محيطه والجهد الكبير الذي يبذله في ابراز مقومات القوة التي تستند عليها مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وبالتالي تعزيز الشراكة مع معرضها الدولي لإضاءة شوارع إتحاد مدن الفيحاء والمرفا والمنطقة الاقتصادية والخاصة والمعرض نفسه بالإنارة المستمدة من الطاقة الشمسية ، كما شكر الرفاعي دبوسي على متابعته الحثيثة لمشروع بدء الملاحة المدنية الجوية في مطار الرئيس رينيه معوض (القليعات) وكذلك الإشارة الى دور مرفأ طرابلس الحديث الذي جهز بأحدث التقنيات اللوجيستية العالمية “.
وختم الرفاعي: “نعم اننا نكرم توفيق دبوسي لأننا نكرم انفسنا من خلاله ومن خلال اعماله الخلاقة، ونحن نشدد على التعاون الوثيق مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي التي تربطنا بها المودة وبروتوكول تعاون يثمر العديد من المشاريع المشتركة في القريب العاجل”.
من جهته شكر الرئيس دبوسي الجميع على هذه الحفاوة، وقال: ان كل ما نقدمه ونقوم به هو واجب علينا وتمكنا من انجازه ضمن قناعاتنا الثابته ان لبنان يمتلك كنوزا من طرابلس والشمال وكذلك القدرات الكامنة غير المتوفرة ولا في اية منطقة لبنانية اخرى، وهذا ما تشير اليه مضامين مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” حيث يتوجب على الدولة اللبنانية تفعيلها وتطويرها وتحديثها لتشكل إنطلاقة واعدة للاقتصاد اللبناني وتفتح باب توفير فرص عمل للشباب والشابات الذين يغادرون جامعاتهم خريجين دون أن يتمكنوا من رفد سوق العمل بقدراتهم وتخصصاتهم ويتوقون الي تأمين مستقبلهم.”
وقال:”ان طرابلس والشمال يشكلان بوابة عبور ومنصة لمشاريع إعادة بناء وإعمار سوريا لما يتوفر فيهم من طاقات لازمة وتسهيلات مطلوبة وخصوصا العناصر البشرية المؤهلة لهذه المشاريع ولانطلاقة حقيقية للإقتصاد الوطني فإننا نؤكد أن طرابلس تشكل رافعة إنقاذية حيوية للإقتصاد اللبناني بكل مكوناته وتترافق مع الإضاءة على الجواذب الإستثمارية التي تتأمن معها مصالح المستثمرين سواء أكانوا لبنانيين أم أشقاء عرب أم أصدقاء دوليين”.
ولفت دبوسي الى “أن الفرص قادمة خلال وقت قصير عبر مشاريع إنشاء مدن صناعية ضخمة في الشمال ويعود ذلك الى الأسعار المهاودة والمشجعة للأراضي ولقربها من المرافق العامة سواء اكان المرفا او المطار ولقربها من بلدان الجوار العربي والتسهيلات المتوفرة أمام انسياب بضائع حركتي التصدير والاستيراد، وتقوم الغرفة بمسؤولياتها لجهة رعايتها ومتابعتها ودعمها لكافة المشاريع العمرانية والاستثمارية ضمن مناخ متكامل من الشراكة بين القطاعين العام والخاص لأهمية تلك المشاريع الإنتاجية الكبيرة في رسم المستقبل الواعد تتأمن معه المصالح والتطلعات العليا لاصحاب المشاريع الكبرى في لبنان من طرابلس”.
أما رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل فقال “ان الرئيس توفيق دبوسي رجل غني عن التعريف يشهد له تاريخه الحافل منوها بقدراته الخلاقة وموهبته الفذة على تغيير الواقع الى أفضل.
وفي كلمة ختامية للشيخ وليد عساف حيا فيها المكرم دبوسي وصاحب الدعوة كمال الرفاعي كما شكر الحضور لتوافدهم وتكريم هذا الرجل “المعطاء والقدوة في الشأن العام متمنيا للرئيس دبوسي دوام التوفيق والتقدم آملا من الجميع الاقتداء به من أجل بناء لبنان النجاح”. .
ومن ثم قام الرئيس الرفاعي بتقديم عباءة تجمع صناعيي الشويفات إلى الرئيس دبوسي بالاضافة الى درع التقدير والمحبة تكريما له على عطاءاته وتفانيه.
