لقاء الثلاثاء يعاهد: لا لتهويد القدس لا للتطبيع لا للشرذمة

tuuesday 2

تضامناً مع القضية الفلسطينية ضد الاجراءات المستمرة لحكومة الاحتلال بهدف تهويد القدس وآخرها أزمة الكنائس، برعاية المناضلة السيدة ليلى الرافعي، استضاف “لقاء الثلاثاء” في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي محاضرة بعنوان “آخر مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية، بحضور شخصيات سياسية ونقابية وممثلو احزاب لبنانية وفلسطينية، ورؤساء جمعيات وشخصيات اعلامية وشخصيات من مختلف فعاليات المدينة تقدمهم الدكتور خلدون الشريف، السفير السابق عبد المجيد القصير ممثل حركة فتح أبو جهاد فياض، الدكتورة لينا الرافعي، والسادة: رفيق أبي يونس، نعمة محفوض، حافظ ديب، رشيد درنيقة، رفلي دياب، ماجد عيد، النقيب شادي السيد، النقيب نبيل العرجا، النقيب نبيل فتال، قيصر خلاط، رئيس حركة بناء الانسان ربيع مينا، ممثل التيار الوطني الحر جميل عبود، وفد نسائي من قطاع المرأة في تيّار العزم، وفد من اتحاد الجمعيات في جبل محسن برئاسة السيد سليمان إبراهيم، وحشد من المهتمين.

بدأ اللقاء بترحيب الدكتورة زينة الرافعي بالحضور “من دارة القائد الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، عاشق فلسطين… ومرّة أخرى تجمعنا صلوات بيت المقدس وانوار بيت لحم” ورددّ الحضور معها “لا لتهويد القدس وفلسطين، لا للتطبيع مع العدو، لا للشرذمة والتقسيم”.

وبعد النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، وجّه المطران الأب عطالله حنّا رئيس أساقفة سباسطيا للروم الأرثوذكس في القدس رسالته بكلمة مسجلة من قلب القدس، من “كنيسة القيامة”، حيّا فيها الحضور وأكد صمود الفلطسينيين في وجه محاولات التهويد، قائلا “انها كلها إجراءات باطلة لأن القدس محتلة وهي عربية بامتياز وعاصمة لنا مسلمين ومسيحيين ولا توجد قوة قادرة على اقتلاعنا من مدينتنا المقدسة، هي لأبنائها وشعبها وليست للمحتل الغاصب، قبلة لنا جميعا ومهوى أفئدة العرب بمسحييهم ومسلميهم، كلنا مستهدفون يعتدى على الأقصى والقيامة والأوقاف الإسلامية والمسيحية لأننا نعشق كل حبة تراب فيها ونحن سنبقى متمسكين بثوابتنا وبالقدس وبحق العودة”.

وألقى الدكتور إياد عبيد محاضرته عارضا فيها المحطات المفصلية في القضية الفلسطينية من عدوان واتفاقيات جائرة من جهة، ومن النضال العربي دفاعا عنها مذكراً بدعم عراق الشهيد صدام حسين للقضية، من جهة أخرى، وأكد على أن النضال ما زال مستمراً وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يتوقف لحظة عن المقاومة.

Post Author: SafirAlChamal