تعرّض طفل للاغتصاب والحرق

عُثر على جثة طفل يدعى “ارميا فالنسيا” مدفونة على جانب الطريق ، وقد اتُهم حبيب والدته بقتله.

وتشير تفاصيل الجريمة المروعة الى تعرّض الطفل للاعتداء الجنسي والحرق كما أُرغم على العيش في بيت كلب مصنوع من البلاستيك. 

ووفق تقارير صحيفة أميركية،  فإن والدة الصبي “تريسي آن بينيا”، 35 عاماً، وحبيبها “توماس واين فيرغسون”، 42 عاماً، وابنه “جوردن نونيز”، 19 عاماً، يواجهون اتهامات تتعلّق بوفاة الصبي.

إشارة الى أن الأم قالت للمحققين إنها اضطرت أن تساعد “فيرغسون” على نقل رفات الصبي، مدعية أنها حافظت على صمتها في القضية خوفاً منه.

ويواجه كل من نونيز وبينيا تهمة إساءة معاملة الأطفال ما أدّى إلى الموت، والتلاعب بالأدلة والتآمر لتزويرها.

وخلال الأسبوع الماضي، وجّهت هيئة محلفين لفيرغسون تهمة القتل من الدرجة الأولى و17 تهمة أخرى تتعلق بالجنايات، بما في ذلك الاختطاف وإساءة معاملة الأطفال والتلاعب بالأدلة.

Post Author: SafirAlChamal