أصبحت جدة بعد وفاة إبنها

حاربت معلمة هندية “راجاشير باتيل”، 49 عاما، ليكون لها أحفاد من ابنها الذي توفي منذ عامين بعد صراع مع السرطان عن طريق الاستعانة بأم بديلة تبلغ من العمر 35 سنة لتحمل توأما من عينة سائل منوي مخزنة لابنها الذي لم يتزوج قبل وفاته.

وقالت “راجاشير” إن حصولها على طفلين من ابنها المتوفى هي أفضل وسيلة لتشعر بالقرب من ولدها الذي سافر إلى ألمانيا للحصول على درجة الماجستير بعد دراسة الهندسة في كلية سينهغاد في الهند عام 2010.

وأصيب “براثامش” ابن “راجاشير”، بورم في المخ عام 2013 توفي على إثره بعد ثلاث سنوات من العلاج ، لكن السائل المنوي الخاص به حُفظ حتى تم الاستعانة بأم بديلة ليكون له ولد وبنت بعد وفاته.

ولم تكن الأم تدرك أن هذه هي الوسيلة التي “سوف تعيد إليها ابنها مرة ثانية بعد وفاته”.

وبعد وفاة “براثامش”، عن عمر يناهز 27 سنة، رفضت الأم الحداد عليه وأصرت بدلا من ذلك على استخدام السائل المنوي المحفوظ للحصول على طفل عبر أم بديلة.

وولد التوأم في 12 شباط الجاري، وأطلقت الجدة على الولد اسم ابنها “براثامش” في حين سميت البنت “بريشا”، وهي كلمة هندية تعني “هبة الله”.

Post Author: SafirAlChamal