الضنية: حالات تمرد يخشاها المستقبل.. وفتفت قد يعتزل… عمر ابراهيم

يكتنف الغموض المشهد الانتخابي في منطقة الضنية حيال شكل التحالفات وعدد المرشحين المفترض أن يخوضوا غمار المعركة الانتخابية عن القضاء الذي يتشارك مع طرابلس والمنية في دائرة انتخابية واحدة.

على الرغم من عدم وجود رقم نهائي لعدد المرشحين الذين سيستمرون في المعركة الانتخابية، باستثناء بعض الاسماء وأبرزها النائب قاسم عبد العزيز والنائبين السابقين جهاد الصمد واسعد هرموش، محمد آغا الفاضل، وسامر فتفت (عن المجتمع المدني)، فإن المعلومات تتضارب حول ما إذا كان النائب أحمد فتفت هو من سيترشح ام أنه سينتدب ابنه سامي بدلا عنه.

كثيرة هي الأسماء الطامحة الى دخول نادي المرشحين في الضنية، لكنها حتى الآن لم تعلن عن ترشحها رسميا، وهي بانتظار البدء بتشكيل اللوائح في طرابلس ومعرفة المرشحين الذين سيكونوا ضمنها، خصوصا بالنسبة لتيار المستقبل، الذي لم يعط كلمة نهائية حتى اللحظة عن أسماء مرشحيه، ما فتح باب التأويلات حول إمكانية الإبقاء على نائبيه الحاليين احمد فتفت او ابنه سامي وقاسم عبد العزيز، وذلك بعد معلومات عن استبعاد التحالف مع مرشح الجماعة الاسلامية في الضنية النائب السابق أسعد هرموش.

احتمال إبقاء المستقبل على نائبيه الحاليين يبقى الأكثر ترجيحا، في وقت تشير فيه كل الاستطلاعات الى ان “المستقبل” سيخسر مقعدا لحساب النائب السابق جهاد الصمد، وهذا ما يدفع النائب فتفت الى قطع الطريق على أي مرشح مستقبلي آخر لضمان الفوز بالمقعد النيابي لنفسه أو لنجله.

 تشير المعلومات الى أن “خلافات حادة برزت بين المرشحين المستقبليين بسبب ما اعتبروه مؤامرة تحاك ضدهم لإبعادهم من أجل ضمان فوز النائب فتفت، وهو ما عبر عنه البعض، حيث نُقل عن المرشح عبد العزيز الصمد المحسوب على “تيار المستقبل”، أنه في حال قرر المستقبل الإبقاء على نائبيه، فانه سوف يعلن انسحابه من منزل خصم “المستقبل” النائب السابق جهاد الصمد.

على صعيد اخر يواصل النائب السابق الصمد تحركاته على خطين الاول حشد قاعدته الشعبية وتفعيل ماكينته الانتخابية والإعلامية لمواجهة الحملات التي بدأت تستهدفه انطلاقا من مواقفه السياسية المؤيدة للمقاومة، في ما بدا على انه عودة من “المستقبل” لاعتماد الشعارات القديمة، وثانيا على خط إبرام التحالفات مع سائر المرشحين في الضنية والمنية وطرابلس، حيث ما تزال الامور حول تحالفه مع الوزير السابق فيصل كرامي غير واضحة بانتظار القادم من الايام.

Post Author: SafirAlChamal