نفّذ طلاب كلية العلوم في “الجامعة اللبنانية” – الفرع الثالث في طرابلس، اعتصاماً في باحة الكلية بمشاركة الأساتذة “استنكاراً للتهميش والإستهتار اللاحق بحقوقهم وعدم تأمين أساتذة لتدريس بعض المواد، رغم بداية الفصل الثاني من السنة وعدم التعاقد مع أساتذة لملء الشواغر”.
وناشد الطلاب إدارة الجامعة ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة “العمل سريعاً على حلّ هذه المأساة التي تضع مستقبلهم في المجهول خصوصاً لطلاب السنة الأخيرة”.
وتحدّثت الطالبة ريم حلواني باسم الطلاب، حيث لفتت إلى “أنّنا نواجه أزمة مصيرية بدأت منذ 3 أعوام وتفاقمت بداية هذا العام، فاضطررنا إلى تأجيل مواد إلى الفصل الثاني بسبب عدم تعيين أساتذة مع الوعد بإيجاد حلّ”، موضحة “أنّنا فوجئنا مع بداية الفصل الثاني بأنّنا أصبحنا أمام عدد من الشواغر وبات مستقبلنا كلّه في خطر”، مشدّدة على أنّه “من المعيب أن تعاني جامعتنا الوطنية من نقص فادح في الكادر التعليمي ليس بسبب غياب أصحاب الكفاءات ولكن لأسباب ما زالت مجهولة حتى اللحظة، علماً أنّ هناك عدداً من الأساتذة هم على وشك بلوغ سنّ التقاعد ما يعني أن الأزمة في تفاقم مستمر ما لم يتم تدارك الوضع فوراً”.
وناشدت حلواني “الجميع من معنيين ومسؤولين وعلى رأسهم عميد كلية العلوم ورئيس “الجامعة اللبنانية” التدخل السريع، بغية إنقاذ آلاف الطلاب والعمل على عدم تهميش الفرع الثالث وحرمان الطلاب من أبسط حقوقهم وهو التعلم في “الجامعة اللبنانية”.
وأكّدت “أنّنا كحركة طالبية وحرصاً منّا على المصلحة العليا للطلاب قمنا اليوم بهذا الإعتصام ضمن سلسلة تحركات تصعيدية وصولاً إلى الإضراب المفتوح في حال بقي الطلاب خارج ساعات التدريس”.
