من هم مرشحو حزب الله للانتخابات المقبلة؟

أعلن الأمين العام لـ″حزب الله″ السيّد حسن نصرالله أسماء مرشحي الحزب للإنتخابات النيابية المقبلة، وقال: ″إنّنا اخترنا مرشحينا لكفاءتهم، وأرجو أن ينالوا ثقتكم واعتمادكم″. وجاء الأسماء على الشكل التالي:

ـ مرشحو بعبلك الهرمل: حسين الحج حسن، علي المقداد، ابراهيم علي الموسوي وإيهاب حمادة.

ـ دائرة زحلة: أنور حسين جمعة.

ـ دائرة بعبدا: علي عمار.

ـ جبيل – كسروان: حسين محمد زعيتر.

ـ بيروت الثانية: أمين شري.

ـ دائرة الجنوب الثالثة: محمد رعد، حسن فضل الله وعلي فياض.

ـ دائرة الجنوب الثانية: نواف الموسوي وحسين جشي.

وقال نصرالله: في أغلب الفترة الماضية كان الوزراء من نوابنا، وهناك مسؤولية وزارية ثقيلة ومسؤولية نيابية ثقيلة، ونحن اليوم فضلنا توزيع ثقل المسؤوليات وأن ندخل التجربة لمدّة 4 سنوات لفصل النيابة عن الوزارة، ومن المحسوم أن وزير الشباب والرياضة محمد فنيش سيكون في الوزارة المقبلة، وبالتالي لن يكون من المرشحين للنيابة.

وأوضح أنّ النائب حسين الموسوي فضّل العودة إلى العمل في الأطر القيادية في الحزب وترك العمل النيابي. وبحسب التفاهم بين حركة أمل وحزب الله في بعض الدوائر لا سيما في بعبدا، كان هناك نائبان واليوم أصبح نائب واحد للحزب وآخر للحركة. وأنا أشكر النائب بلال فرحات على جهده في المرحلة السابقة”، مضيفاً: “إنّنا فضّلنا الذهاب إلى الخيارات الجديدة والوجوه الجديدة في الإنتخابات النيابية.

وتابع إنّ الإنتخابات البلدية تختلف عن الإنتخابات النيابية، فالأولى لها طابع عائلي فيما للثانية طابع سياسي والنائب يمثل الشعب اللبناني، مؤكّداً أنّ حزب الله يمثل جمهوره، وحزب الله يختار نواباً للمجلس النيابي لتمثيله وحمل المسؤولية، ولذلك عندما نختار لسنا ملزمين بأيّ بلدة معينة والمدار هو مدار الأشخاص وليس البلدات.

وقال نصرالله إنّ “الجميع يعلم أنّ هناك من ينفق مئات ملايين الدولارات لتشويه سمعة حزب الله وصورته وقياداته ومسؤوليه، ومحاولة ترويج إشاعات عن قيادات من الحزب، واليوم الجيوش الإلكترونية الإسرائيلية والخليجية تشنّ هجومات علينا لخلق رأي عام مضاد”. وأكّد أنّه “من الطبيعي أن نتوقع منذ الليلة هجمة إلكترونية معيّنة على مرشحينا لتشويه صورتهم، نحن لا ندعي أنّنا نقدم معصومين للناس، ولكن ندّعي أنّنا درسنا ملفاتنا وأشخاصنا جيّداً. وأضاف: “مرشحونا هم ثقتنا وموقع اعتمادنا، ونحن نجدهم موثوقين لتحمل المسؤولية”، معتبراً أنّ “اشاعة الفساد وتوزيع الإتهامات بما ليس فيهم هو من المحرمات الشرعية”.

وأشار إلى أنّه “عندما تتشكل اللوائح سنعلن عن دعم الأصدقاء، واليوم يقتصر الموضوع على مرشحي وكوادر حزب الله بالتحديد، وسأترك البرنامج الإنتخابي ليوم آخر لشرح الأمور بشكل مجزء وتفصيلي، ونحن لم نبلّغ بالأوساط الداخلية عن المرشحين قبل الإعلان عبر الراي العام، وقد قمنا بجردة لتجربتنا الوزارية والنيابية”.

Post Author: SafirAlChamal