التوعية حول مخاطر سرطان الثدي في جامعة البلمند

نظم الاتحاد الدولي لطلبة الطب في لبنان ندوة توعوية حول سرطان الثدي بعنوان: “حياتك هي حياتي.. لضل قلك يا امي” في قاعة الزاخم في حرم جامعة البلمند، بحضور فاعليات تربوية واجتماعية وحشد من الطلاب.

استهلت الندوة بالنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب وتعريف من الدكتورة سينتيا حبيب أشارت فيها الى ان السرطان هو مرض يخاف كثيرون من ذكره. ورأت أن غالبية من توفي بهذا المرض هم ممن خافوا اجراء الصورة الشعاعية والكشف مبكرا عن حالتهم المرضية.

ودعت الى وضع اليد باليد للتوعية حول مخاطر هذا المرض ومحاربته والحد منه، واكدت انه بعد ثلاثة اشهر من حملات التوعية في المدارس الشمالية، تتابع الحملة في الجامعات لاعلاء الصوت ليصل الى الجميع.

وعرفت الدكتورة ماري تريز عيد بالاتحاد الدولي لطلبة الطب في لبنان، مشددة على ان الهدف من الاضاءة على مرض سرطان الثدي هو الحد من الوفيات به، مشيرة الى ان “دورنا كاطباء لا يقتصر على تأمين الرعاية الصحية للمرضى وحسب بل نشر التوعية لمعرفة ما يجب أن يعرفوه عن صحتهم بشكل مبسط ومفيد.

وأكدت أنه من أصل كل ثماني سيدات هناك سيدة معرضة للاصابة بسرطان الثدي، وفي حال تم الكشف المبكر عليه من خلال الصورة الشعاعية فان نسبة الشفاء تصل الى 90 في المئة.

واستعرضت عبر شاشة عملاقة العوامل التي تساهم في زيادة الاصابة بسرطان الثدي، وتلك التي تحد من خطورته، إضافة الى الاطعمة التي تساعد في محاربة المرض، وعوارضه وخطورة اهماله.

واستفاض الدكتور جورج رحباني في الحديث عن سبل الحماية من سرطان الثدي، وتأمين الوقاية العملية لانقاذ المريض من الموت باتباع “ثلاث طرق أساسية وهي الفحص الذاتي، الفحص الطبي والتصوير الشعاعي”، متناولا كل منها بالتفصيل، وكيفية اجرائها بشكل سهل ومريح يدحض جميع الحجج التي تتمسك بها السيدات لتجنب الخضوع لها.

وركز بشكل خاص على التصوير الشعاعي لانه” الضمانة الوحيدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. حيث انه من اهم الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على المرض قبل الشعور به جسديا”.

ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة في ما يتعلق بالتوعية حول مرض سرطان الثدي، والحملة الوطنية التي مددتها لاربعة اشهر في سبيل تشجيع السيدات على اجراء الصورة الشعاعية تجنبا للوفاة بهذا المرض.

وكانت شهادة حياة من ضيفة الشرف ريان حمداش التي كافحت المرض وما تزال في سبيل حفاظها على حياتها، وتاديتها رسالتها امام اطفالها.

وقدم لها الطلبة درعا تقديريا لانها قدوة تحتذى لكل امراة تحارب المرض ولا تخشاه.

Post Author: SafirAlChamal