إحتضنت غرفة التجارة في طرابلس وبالشراكة مع وزارة الصحة العامة حفل إطلاق البرنامج التدريبي لأطباء القضاء والمراقبين الصحيين الجدد في كل لبنان.
وسبق حفل إطلاق البرنامج التدريبي لقاء لرئيسة دائرة الوقاية في وزارة الصحة الدكتورة جويس حداد مع رئيس الغرفة توفيق دبوسي بحضور نائبي الرئيس مارسيل شبطيني وإبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي وكذلك طبيب القضاء الدكتور بشارة عيد ومدير عام مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة الدكتور خالد العمري.
كلمة الإفتتاح كانت للدكتورة رنا الحسيني التي رحبت بالحضور شاكرة غرفة طرابلس على تكفلها بإحتضان الدورات التدريبية على المستوى الوطني الشامل.
ثم ألقت الدكتورة جويس حداد كلمة باسم وزير الصحة غسان حاصباني أشارت فيها الى التجربة الرائدة في العمل على المراقبين الصحيين في كل لبنان، وأعربت عن سرورها لوجودها في طرابلس وبرعاية غرفتها منوهةً بكافة إنجازاتها لا سيما مبادرة الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، كما نقلت تحيات الوزيرالدكتور حاصباني الغائب لأسباب تقنية.
و”شددت حداد على “أن التدريب والتخطيط والمتابعة هي السبيل لتحقيق الأهداف المرجوة منه، وتوجهت إلى الغرفة وأطباء القضاء والمراقبين الصحيين بالشكر والتمنيات بنجاح دورتهم التدريبية” .
من جهته الدكتور بشارة عيد عيد رحب المشاركين بالدورة مشيراً إلى أن الفكرة إنطلقت من الرغبة العملانية والتطويرية حيث قدمت غرفة طرابلس مساعدات مهمة ومجانية وقد سجلت التجارب في هذا المجال فائدة كبيرة ومن هنا إنطلقت هذه الخطوة بعد عرضها على الرئيس دبوسي الذي قدم كل المساعدات وبذل الجهود الجبارة، ولفت إلى ترحيب المسؤولين في الوزارة بالخطوة من خلال توحيد معايير التفتيش والإتفاق على ورقة موحدة نتجه إلى مناقشتها مع المعنيين في الوزارة وتلغي الإختلافات المبدئية” .
ثم ألقى الرئيس دبوسي كلمة أثنى فيها على حضور وزارة الصحة وإهتمام الوزير حاصباني، ولفت إلى أن اللقاء يتمحور حول سلامة الغذاء الذي ينطلق من سلامة التفكير والمعرفة والتطور ومن هنا نمضي في هذه المسيرة بشكل صحيح” .
أضاف: “إن لبنان وطن رسالة، قام بتصدير الحرف وهو يقاس بذكاء ناسه وأنتم تمثلون حقبة من تاريخ لبنان في ظل تحدي الظروف الصعبة والانطلاق ببناء وطن سليم على الصعد كافة، مواطنة وإنسانية وحواراً مع الآخر”.
وقال:”نحن نجتمع مع من يشبهنا في مجال بناء الذات والإنسان ونحن فخورون بكم جميعاً وهذه الدورة التدريبية تتضمن تناغماً بينكم وبين “مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة” وحوارنا لا بد أن يوصلنا الى أفضل صيغة، في وقت عاد لبنان فيه حاجة للمنطقة بعد الحروب من حولنا وبتنا حاجة للمجتمع الدولي وثمة حاجة لنا على المستويين الجغرافي والبشري، ونحن قادرون على تفاعل هام ونشكل رافعة إعمار حقيقية وعلينا أن نبني ذاتنا اقتصاديا وإجتماعياً لنشارك بقوة مع كافة مكوناتنا الوطنية والدولية المتعدد الجنسيات لمساعدة الآخرين في بناء أوطانهم .”
وختم دبوسي :”إهدفنا تقديم أفضل ما لدينا في طرابلس والشمال، وأمنياتنا لكم كبيرة بالنجاح والتخرج وغرفتكم هي بيتكم ومدرستكم وجامعتكم ونشكر كل من هو موجود معنا وشاركنا في الإشراف والخبرة لضمان تطبيقات سلامة الغذاء على مستوى كل لبنان”.
وختاماً انطلقت ورش التدريبات حيث إفتتحها مدير “مختبرات مراقبة الجودة” في غرفة الشمال الدكتور خالد العمري.
