خاص ـ سفير الشمال
تسير تحضيرات المجتمع المدني للانتخابات النيابية المقبلة على قدم وساق، حيث من المفترض أن يعلن عن ثلاث لوائح في الدوائر الثلاث شمالا نهاية الشهر الجاري، بعد سلسلة إجتماعات عقدها وكان آخرها يوم أمس الأول، حيث عقد لقاء ضم: تيار قاوم، ونقباء سابقين، ومجموعة مينتي، وبعض الناشطين، حيث جرى التوافق على الخطوط العريضة للحملة الانتخابية، وللوثيقة السياسية التي ستخوض اللوائح هذا الاستحقاق على أساسها.
تشير المعلومات الى أن المجتمع المدني في الشمال، قد إتخذ قرارا بالتوافق مع الحراك المدني في بيروت بالعمل منفردا في منطقته، حيث سيشكل إمتدادا له، من دون أن يكون جزءا منه، وذلك تطبيقا لمبدأ اللامركزية.
وتقول هذه المعلومات: إن المجتمع المدني الذي سيطلق على لوائحه شعارا واحدا يتمحور حول الثورة على الواقع القائم، سيخوض الانتخابات في دائرة طرابلس، الضنية والمنية بلائحة غير مكتملة، وربما تقتصر على خمسة مرشحين فقط، في حين ستكون اللائحة مكتملة في عكار، وشبه مكتملة في دائرة البترون، الكورة، زغرتا وبشري.
وتضيف هذه المعلومات: إن الوثيقة السياسية للمجتمع المدني تتضمن محاربة الهدر والفساد، وتنادي بتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، إضافة الى الانماء المتوازن، وإقرار اللامركزية الادارية، وإقامة الدولة المدنية التي يكون حصرية السلاح فيها للدولة وحدها.
يؤكد مطلعون على أجواء تحضيرات المجتمع المدني أن اللوائح الثلاث ستكون بعيدة كل البعد عن التيارات السياسية، وأن المرشحين المدنيين يعتمدون في ترشيحهم على الناس وعلى رغبتهم في التغيير، لافتين الانتباه الى أن اللمسات الأخيرة توضع على الأسماء التي ستتضمنها اللوائح وهي ستكون جاهزة نهاية الاسبوع الحالي ليصار الى إعلان اللوائح في الدوائر الثلاث نهاية الشهر الحالي.
