مأتم رسمي وشعبي للسيدة سلمى فاضل حبيب في الميناء

شُيّعت في ميناء طرابلس السيدة سلمى فاضل حبيب، والدة رئيس جمعية إنماء طرابلس والميناء أنطوان حبيب، وذلك في مأتم رسمي وشعبي مهيب أقيم في كاتدرائية مارجاورجيوس في الميناء بمشاركة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، رئيس الحكومة سعد الحريري ممثلا بالنائب سمير الجسر، وعدد من الوزراء والنواب وشخصيات سياسية وقضائية وأمنية وعسكرية وإجتماعية ونقابية وأكاديمية وهيئات وجمعيات أهلية وحشد من أبناء طرابلس والشمال، وعائلة الراحلة وأصدقائها.

ترأس الصلاة لراحة نفسها بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ممثلا براعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المطرام أفرام كرياكوس، وشاركه المطران جورج بو جودة ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وراعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، مطران زحلة للروم الأرثوذكس مطانيوس الصوري، والأسقف يوحنا بطش ولفيف من الكهنة والآباء والشمامسة.

وألقى المطران كرياكوس كلمة خلال الصلاة عرض فيها لمزايا الراحلة، وقال: المرأة الفاضلة من يجدها ثمنها يفوق اللآلئ، الحسن غرور والجمال قاتل، أما المرأة المتقية للرب، فهي التي تُمدح.

وأضاف: من عنده تقوى لربه هذا نعمة الرب تكون معه، وترافقه في كل أيام حياته على الأرض وبعد هذه الأرض، والذي عنده الايمان بربه، وعنده تقوى في حياته، هذا ينعكس على كل جوانب حياته، إن كان في بيته، أو في مهنته، أو حتى في عمله السياسي والوطني.

وتابع: نودع اليوم بحضوركم هذه المرأة الفاضلة التي كانت إمرأة تقية تخاف ربها قبل كل شيء، والرب يعرف خفايا القلوب، ونحن لا نستطيع أن نحكم إلا على الظواهر والظاهر يُعلمنا، وشهادتكم تُعلمنا أن هذه المرأة كانت مربية لعائلة كريمة وكانت خادمة ومعطاءة لكل الفقراء والمساكين، وهذا ما يجعل الله رافقها في كل حياتها، والآن وهي ترتاح وترقد بالجسد تنتقل نفسها الى ربها لكي تأخذ المكافأة الحقيقية التي تستحقها، لذلك فنحن نصلي من أجل راحة نفسها ونطلب من الله أن يعزي قلوبكم جميعا.

بعد ذلك إنتقلت عائلة حبيب الى قاعة الكنيسة حيث تقبلت التعازي من الشخصيات المشاركة والحضور.

Post Author: SafirAlChamal