إطلاق جائزة ″عزم طرابلس″ لحفظ القرآن الكريم.. اليوم

يُطلق مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان والرئيس نجيب ميقاتي، عند الخامسة من مساء اليوم، النسخة الثانية من ″جائزة عزم طرابلس لحفظ القرآن الكريم وتجويده″ التي تنظمها دار الفتوى وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية، وذلك خلال إحتفال تحتضنه دار الفتوى في بيروت.

الجائزة التي تقام للسنة الثانية على التوالي ستكون محلية، يشارك فيها متسابقون من كل المحافظات اللبنانية، بعدما إتخذت النسخة الأولى من الجائزة الصفة الدولية، وذلك بناء على رغبة الرئيس ميقاتي في أن تكون هذه الجائزة مرة دولية ومرة أخرى محلية، علما أن الفائزين فيها من الحفظة اللبنانيين سيتأهلون مباشرة للمشاركة في أي جائزة دولية قد يتم إنتدابهم إليها.

تتضمن الجائزة إضافة الى حفظ القرآن الكريم وتجويده، مسابقة في البحث العلمي بعنوان: ″السلام الاقتصادي في القرآن″، وذلك إستكمالا للبحوث التي قدمت في الجائزة الأولى والتي تمحورت حول″ السلام التربوي والاجتماعي والأمني والبيئي والاقتصادي في القرآن، فتم تقديم بحوث في العناوين الأربعة الأولى، لذلك حرصت اللجنة المنظمة على إجراء مسابقة حول السلام الاقتصادي، لتجمع هذه البحوث كاملة في كتاب يصدر لاحقا عن دار العلم والعلماء في طرابلس.″

كما تتضمن الجائزة، مسابقة ثانية حول القدس، وستترافق مع شعار: ″القدس مباركة في القرآن الكريم″، كما سيكون هناك فعالية خاصة بالمدينة المقدسة خلال شهر شباط المقبل.

تتألف اللجنة المنظمة للجائزة من: المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبدالاله ميقاتي، رئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء الدكتور عبدالرزاق قرحاني، مدير عام دار الايتام الاسلامية سابقا الدكتور محمد بركات، شيخ قراء بيروت محمود عكاوي، شيخ قراء طرابلس بلال بارودي، وأمين سر اللجنة مروان شندب.

أما اللجنة التحكيمية فتتألف من: الدكتور أحمدعيسى المعصراوي (جمهورية مصر العربية) شيخ قراء بيروت محمود عكاوي، شيخ قراء طرابلس بلال بارودي، شيخ قراء صيدا إبراهيم العقاد، شيخ قراء البقاع علي الغزاوي، شيخ قراء القلمون والكورة والبترون زياد الحج.

تهدف الجائزة إلى:

أولا: خدمة كتاب الله تعالى والإرتقاء بالمستوى العام للأداء القرآني.

ثانيا: تشجيع أبناء المسلمين للإقبال على كتاب الله عز وجل، حفظاً وتدبراً وتلاوة وتطبيقاً.

 ثالثا: إذكاء روح المنافسة بين الناشئة من الحفّاظ ورفع مستوى الحفظ والتدبر.

رابعا: تكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم.

بعد إطلاق الجائزة عند الخامسة من مساء اليوم، تنطلق يوم الأحد في 14 الجاري التصفية الأولى لمحافظة البقاع في أزهر البقاع، وتليها في 21 الجاري محافظتي بيروت وجبل لبنان في دار الفتوى في بيروت، وأيضا صيدا في دار الفتوى في صيدا، ثم في 28 الجاري محافظة عكار في دائرة الأوقاف، وفي 11 شباط في طرابلس في دار العلم والعلماء.

أما التصفيات النهائية لكل المحافظات فستكون في طرابلس في 22 آذار المقبل في دار العلم والعلماء، على أن يقام المهرجان الختامي نهاية شهر آذار في معرض رشيد كرامي الدولي لتوزيع الجوائز المالية على الفائزين.

يقول رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة الدكتور عبد الاله ميقاتي: بمبادرة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي تقام هذا العام جائزة عزم طرابلس لحفظ القرآن الكريم وتجويده على الصعيد المحلي وتشمل جميع المحافظات اللبنانية، ويشارك فيها ما يزيد على ستين حافظا للقرآن الكريم كاملا مع أصول التلاوة، ويشترك في ذلك الذكور والإناث.

يتخلل فعاليات المسابقة لقاء تضامني مع القدس التي باركها الله تعالى في القرآن وبارك حولها. خصوصا وأن المسجد الأقصى فيها هو أولى القبلتين وثالث الحرمين و منتهى الإسراء ومنطلق معراج النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، كما ويتضمن الحفل الختامي تكريم شخصيات إسلامية تميزت بالاعتدال وخدمة القرآن الكريم.

ويضيف الدكتور ميقاتي: يجري التحكيم وفقا للمعايير المعتمدة في المسابقات الدولية، وهكذا تستمر جائزة عزم طرابلس لحفظ القرآن الكريم وتجويده لتكون عاما بعد عام دولية مرة ومحلية مرة أخرى ليتأهل الفائزان الأولان للمسابقة الدولية إن شاء الله.

Post Author: SafirAlChamal