تفتقت عبقرية الشركة المتعهدة إنجاز البنى التحتية في ابي سمراء، فانتظرت حتى انتهت عطلة الميلاد ورأس السنة، وعاد الطلاب الى مدارسهم، وفي ظل فصل الشتاء، وعمدت بشكل مخيف الى حفر مساحة واسعة في المنطقة التي تعتبر شريانا أساسيا وصلة وصل بين شوارع ابي سمراء التي تقطعت أوصالها وكأن زلزالا قد ضربها.
زلزال ابي سمراء ترك حالة غضب بين الأهالي وتساؤلات لجهة: لماذا لم تقم الشركة المتعهدة بحفر الطرقات خلال العطلة؟ ولماذا لم تقتطع جزءا من الطريق لتنفيذ المشروع، بدل ان تقوم بحفر هذه المساحة الواسعة التي من شانها ان تعطل مصالح الأهالي وتقطع على الطلاب طرقاتهم؟، ثم الى متى ستستمر هذه الاعمال؟، وأين الرقابة البلدية على ما يحصل؟، وهل سيكون مصير هذه المساحة مصير ساحة مرج الزهور التي لم ينته العمل فيها منذ اكثر من عام؟.
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالانتقادات على البلدية وعلى الشركة المتعهدة وطالبت بتوضيحات وبالتزام مهلة محددة لإنهاء هذه الاعمال.
