دبوسي يستقبل لازاريني: طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية إنقاذية وأممية

dabousi w lazarani2

إستقبل رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي وفدا من البرنامج الانمائي للامم المتحدة في لبنان برئاسة الممثل المقيم للبرنامج فيليب لازاريني، ومنسق الشؤون الانسانية ومساعدته الخاصة نايلة حجار، المستشار توم ثوروغود، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال، آلان شاطري، وذلك بحضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي والأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة.

رحب دبوسي بالوفد وشكر البرنامج الاممي على تدخله وإهتمامه بلبنان عموماً وبطرابلس خصوصاً، لا سيما أن دور طرابلس بات محط الأنظار على المستويات الوطنية والعربية والدولية لا سيما من جانب المستثمرين الدوليين المتعددي الجنسيات، لافتا الى أن لغرفة الشمال مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” معتمدة رسمياً من قبل الحكومة اللبنانية، وهي مبادرة وطنية إنقاذية إنسانية أممية بكل المعايير والمقاييس، كما لديها سلة من المشاريع الإنمائية التي تتابعها سواء أكانت مشاريع قائمة أو مشاريع هي قيد التنفيذ ومنها الركن السياحي الذكي ومركز الأبحاث وتطوير الصناعات الغذائية (إدراك) وعدة مشاريع خدمية أخرى يتم من خلالها التعاون مع الوزارات المختصة.

وقال: لغرفة طرابلس أيضاً دوراً محورياً على مستوى تطوير وتحديث المرافق العامة وهذا ما كان بالنسبة لدعمها لمسيرة المنطقة الإقتصادية الخاصة أو مرفأ طرابلس الذي يعمل بطاقة حيوية ومتجددة وكذلك المشروع الذي يشهد المرحلة الأخيرة للتوقيع عليه وهو محطة بقوة 5.8 ميغاوات يتم وضعها على سطح معرض رشيد كرامي الدولي وتوفر الإنارة العامة لشوارع إتحاد بلديات مدن الفيحاء ومعرض رشيد كرامي والمرفأ والمنطقة الإقتصادية الخاصة وهو خيار صديق للبيئة يلتقي مع إلتزامات لبنان الدولية بالإعتماد على الطاقة البديلة بنسبة 12% في عام 2020.

من جهته أشار فيليب لازاريني الى أنها الزيارة الأولى له في روزنامة أنشطته للعام 2018 وأراد أن تكون المحطة الأولى له مدينة طرابلس ليجري مباحثاته مع غرفة طرابلس ويطلع على الدور الإستراتيجي الذي تلعبه غرفة طرابلس على المستوى الإقتصادي الوطني ويقف ايضاً على حيثيات مبادرة الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لا سيما أنه قد تباحث مع زملائه في مجموعة البنك الدولي في كانون الاول 2017 بتداعيات ومؤثرات الظروف الإستثنائية التي مرت بها طرابلس والمشاكل والإجتماعية والمعوقات الإقتصادية التي تواجها وتدل عليها بعض المؤشرات، ولكن بالرغم من ذلك،  فإننا نجد أنه الوقت المناسب لكي يتم فيه تضافر كافة الجهود سواء أكان البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أو الإتحاد الأوروبي أو البنك الدولي وكافة المنظمات والوكالات المتخصصة وكذلك مؤسسات ومبادرات القطاع الخاص لتذليل العقبات من أمام مسيرة التنمية المستدامة والإستفادة القصوى من مؤتمر باريس الذي سيتم إنعقاده في فترة لاحقة، ويكون مناسبة لتجديد ثقة العالم بلبنان وزيادة إهتمامه بقضاياه، ويتجاوب مع حاجاته ومواقفه وبالتالي البحث بكافة البرامج التي تساعد على تخفيف وطأة النزوح والعمالة السورية على المجتمع اللبناني”.

وختاماً جال لازاريني والوفد المرافق على مشاريع غرفة الشمال.

Post Author: SafirAlChamal