إشتعلت حرب البيانات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مناصري النائب هادي حبيش ومناصري المرشح عن المقعد الماروني في التيار الوطني الحر عضو المكتب السياسي جيمي جبور، وذلك على خلفية إنقطاع التيار الكهربائي عن قرى وبلدات الدريب الأعلى، وتحديدا منطقتي وادي خالد وجبل أكروم، الأمر الذي دفع بالمواطنين والفاعاليات الى رفع الصوت عاليا مطالبين بالانصاف.
تلقف جبور المبادرة وأجرى إتصالا بوزير الطاقة سيزار أبي خليل ووضعه في صورة الأزمة طالبا منه التدخل شخصيا وحل هذه المشكلة قبل تفاقمها، وبالفعل فقد أجرى وزير الطاقة اتصالات بالمعنيين في شركة كهرباء لبنان طالبا منهم إعادة التيار الكهربائي الى منطقة وادي خالد على الفور رافضا سماع أي تبرير لانقطاعها.
كما تم التنسيق مع المعنيين في الوزارة لتصليح الأعطال تفاديا لأي إشكال بين البلدات المتداخلة طائفيا، خصوصا أن محطة الكهرباء تقع في بلدة القبيات.
البيانات التي بادر عدد من بلديات وادي خالد الى إصدارها لشكر جبور، قوبلت ببيان إعلامي مضاد يُظهر أن النائب حبيش هو من أعاد التيار الكهربائي الى المنطقة، الأمر الذي أثار حفيظة مناصري جبور الذين أشعلوا مواقع التواصل مؤكدين “أن أهل مكة أدرى بشعابها، وأن نائب المنطقة لم يتحرك، وهو ربما اكتفى بتلقي الاتصالات الشاكية انقطاع التيار الكهربائي والمطالبة باعادته”، مستنكرين “محاولاته الدائمة للظهور على حساب جهود الآخرين”.
