رأت حركة الانتفاضة الفلسطينية في بيان لها “ان ما تتعرض له إيران الاسلامية من تحريض على أمنها وسيادتها وقيادتها، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك مدى الحقد الذي تحمله قوى الاستبكار العالمي وأدواتها في المنطقة للثورة الإسلامية في إيران جراء مواقفها الثابتة في الانتصار للمستضعفين في العالم واحتضانها لقضية الشعب الفلسطيني العادله وإنتصارها للقدس عاصمة أبدية لفلسطين ودعمها غير المحدود لسوريا والعراق ولقوى المقاومة في لبنان وفلسطين لاسقاط وهزيمة المشروع الصهيوـ امريكي وأدواته من التكفيريين ورعاتهم المحليين والإقليميين”.
وتابع البيان: “اننا في حركة الانتفاضة الفلسطينية في لبنان ونحن نعلن تضامننا مع إيران الإسلامية وقيادتها الثوريه، نثق أن الشعب الإيراني العظيم الذي فجر اكبر ثورة عرفتها البشريه في القرن العشرين، لن يفرط بمكتسباته الوطنية التي جعلت من إيران الإسلامية قوة يحسب لها ألف حساب، ولن يتهاون هذا الشعب الذي يستحق من قيادته كل الاحترام والخير والازدهار في لفظ العابثين وتعرية الذين يضمرون السوء لإيران ويشوهون نبل مطالبه”. واضاف البيان: “كلنا ثقة أن من راهن على حفنة من الخارجين على إرادة الشعب الايراني سيكتشف عقم رهانه، فالشعب والقيادة في إيران الاسلاميه حماة للثوره ولإرث الإمام الخميني الذي قالها منذ اللحظة الأولى للانتصار، اليوم إيران وغدا فلسطين”.
