تحت عنوان (ع القدس رايحين شهداء بالملايين) أقام جمهور المقاومة الاسلامية في طرابلس والشمال وقفة تضامنية مع القدس الشريف، وذلك في قاعة الكنز في منطقة جبل البداوي، بحضور الفصائل والقوى والاحزاب الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية ورجال دين مسلمين ومسيحيين.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء إنتفاضة القدس والمقاومة وشهداء الامتين العربية والاسلامية، القى الصحافي عثمان بدر كلمة اكد فيها ” اننا امة لا حياة لنا خارج مسيرة الدم وان نهرالدماء لن يتوقّف الا بزوال الكيان الصهيوني عن الوجود.
وختم بتوجيه التحية لتوأم فلسطين لبنان رئيسا وشعبا وجيشا ومقاومة وقد اثبت من خلال مواقفه انه السند الحقيقي لفلسطين وقضيتها”.
ثم القى الاب ابراهيم سروج كلمة شدّد فيها “على أهمية وحدة الامة بمسلميها ومسيحييها من أجل إفشال المخططات الصهيو_امريكية والحفاظ على عروبة القدس وكل فلسطين، وبعد ان عدّد الاسلحة التي من الممكن مواجهة الاعداء بها ومنها سلاح المقاطعة، خلص الأب سروج الى القول أن تحرير فلسطين لا يتم بمعزل عن تحرير أنفسنا من التبعية للغرب وللامريكان وما لم نكن اسياد انفسنا”.
من جهته، ممثل حركة الجهاد الاسلامي، بسام موعد (ابو لواء) حيّا في مستهل كلمته المقاومة في لبنان وفلسطين، ودعا الى الغاء “اتفاقيات اوسلو” وملحقاتها، مؤكدا “ان تحرير فلسطين والحفاظ على مقدساتها لا يكون الا بالعمل الجهادي والمقاوم”.
بدوره، رئيس تيار وحدة لبنان، ورئيس التيار الشعبي لدعم القضية الفلسطينية، راجي الحكيم (ابو ربيع) شدّد على “ان القدس عربية وستظل عربية شاء من شاء وابى من أبى وأن ليس ترامب من يقرر مصير القدس وفلسطين بل اصغر طفل فلسطيني منتفض في ارض الوطن هو من يقرر مصيرها”.
من جانبة، وجّه ابو بكر ميشلاوي في كلمته التي القاها باسم (جمهور المقاومة الاسلامية) التحية لها، وهي تخوض معركة الكرامة.
