الشيخ ملص يكشف أسباب الإشكال مع الشيخ ماهر حمود

elmenye

أوضح رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص ″أن الاشكال الذي حصل في نهاية الاحتفال التضامني مع القدس ، لم يكن متعمدا ولا مقصودا وانما حصل نتيجة عدم التزام احد الحضور بأصول التعامل مع اختلاف الرأي مما احدث بلبلة، تم التعاطي معها بحكمة من قبل المتواجدين أدت الى انتهاء الإشكال على خير″ .

واضاف ″اننا إذ نتوجه بالشكر التقدير لكل المشاركين وعلى رأسهم رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة فضيلة الشيخ ماهر حمود، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكل من تحدث في الندوة، و نؤكد على التزامنا نهج المقاومة ضد العدوان الصهيوني حتى تحرير فلسطين وندعو كل الذين يحملون هم القضية إلى تفهم مسألة الاختلاف في الرأي الذي هو حق لكل إنسان″ .

وكان اشكال حصل خلال الاحتفال الذي أقيم بدعوة من اللقاء التضامني في المنية، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والوطنية.

بداية كانت كلمة لرئيس اللقاء التضامني الوطني، المحامي الشيخ ملص، الذي رحب بالحضور ، وكل من اتى للتضامن مع قضية العالم فلسطين ، معتبرا ″أن ما يجري اليوم، هو عبارة عن تعاون مشترك بين مؤامرات الاغراب والأعراب، وذلك لفرض صلح مع العدو الصهيوني، وهو ما لن ولم يحصل اليوم او غداً أو بعد الاف السنين″.

ثم كانت كلمة لممثل حزب البعث العربي الاشتراكي، شحادة العلي، اكد فيها أننا نتضامن مع فلسطين والقدس ، التي هي ليست عاصمة لفسلطين فقط ، بل هي عاصمة لكل العرب ولكل من يؤمن ان القدس يجب أن موحدة لكل فلسطين، وان الدم الذي توحد على ترابها لن يذهب هباء منثوراً. وقال انه لا يوجد ايمان بفلسطين دون القدس، كما ندد بقرار ترامب الذي لم يجرؤ على اتخاذه لولا حكام العرب المتقاعسين عن النضال والمقاومة.

بعد ذلك تحدث ممثل الحزب العربي الديمقراطي، علي فضة، فاعتبر أن الخذلان كلمة و شرف الانسان كلمة وبعض الكلمات شامخات وهي فرقان بين نبي وبغي، وان قضيتنا كلمة وما فعله ترامب هو نقل القرار من تحت الطاولة الى فوق الطاولة معتبراً أنه لا لا بديل اليوم عن محور المقاومة. متمنيا ان تكون اللقاءات لتحرير فلسطين وليس للبكاء على ارض فلسطين .

بدوره اعتبر أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان ، أن القضية الفلسطينية ليست قصية الفلسطينين فقط هي قضية الانسانية أجمع، وقال: اجتمع اليهود من كل شرق وغرب ومن كل قطر وأرض ويطالبون بتاسيس كيان يجمعهم، فيما بعض العرب الذين توحدهم الأرض واللغة والدين خانعون ومستسلمون ويضحون بمقدساتهم

مسؤول حركة الجهاد الاسلامي بسام موعد اكد ان ما قام به ترامب هو تحد سافر ليس لشعبنا الفلسطيني فقط بل لكل امتنا العربية والإسلامية، وبالرغم من ثورة الغضب التي عمت و تعم اصقاع الارض، لم تتردد الادارةالأمريكية في قرارها، وكذلك لم ترضخ لمشروع الامم المتحدة التي أقرته ١٢٥ دولة ، وهو قرار يستأنس به ، ولكن يلزمه الحديد والنار من أيادي المقاومين الأبطال

من جهته لفت رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الى أن هناك نبوءات لدى الصهاينة، يعتقدون فيها ان زوال دولتهم آت لا محال، وهي نبوءات سمعناها حتى من قبل تأسيس الكيان الصهيوني وفيما سمعناه ان اقصى فترة من الممكن ان يعيشها هذا الكيان الغاصب هي ٨٠ سنة ، وهو ما يبشر بقرب النصر المبين.

Post Author: SafirAlChamal