هيئة دعم فلسطين تبصر النور.. القدس لنا

فرضت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف نفسها على طرابلس مجددا، لا سيما بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، حيث تداعى عدد من الشخصيات السياسية والوطنية والاجتماعية والمدنية الى مركز مولوي الثقافي، واطلقوا هيئة جديدة حملت إسم “هيئة دعم فلسطين” (هـ، د، ف=هدف) وإتخذت “القدس لنا” شعارا لها.

إستهل اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم تحدث الدكتور غسان غوشة فشدد على أهمية توحيد الجهود لنصرة قضية فلسطين ومواجهة محاولات تهويد القدس، مؤكدا أن هدف الهيئة تكاملي وليس تنافسيا، وهي يدها ممدودة للجميع بدون إستثناء.

وإذ أدان غوشة القرار الأميركي واصفا إياه بالخطير، أكد أن الهيئة ستكون عبارة عن إطار ثقافي فكري يؤسس لجهد دؤوب ومثمر دفاعا عن فلسطين الشعب والقضية.

من جهته شدد رئيس المركز الثقافي مصطفى مولوي على أهمية إدخال عنصر الشباب في العمل الوطني، عارضا لمعايير الدخول الى الهيئة.

ثم تمت مناقشة وثيقة العمل المقترحة حيث أجاب الدكتور عبد الرزاق قرحاني على كل التساؤلات، مؤكدا ان هذه الهيئه وجدت لتبقى بإذن الله، ولكي يكون لها خطة عمل ذو شقين: شق ثابت طويل المدى لا يعمل على ردات الفعل، وآخر متحرك وفق الأحداث والظروف.

وجرى خلال اللقاء إختيار هيئة تنفيذية هي بمثابة هيئة إدارية للقيام بمهام الهيئة ومتابعة شؤونها.

Post Author: SafirAlChamal