أكدت جمعية “انماء طرابلس والميناء”، في بيان اصدرته اثر اجتماع لها، “ضرورة ان يقف الفلسطينيون صفا واحدا ويوحدوا جهودهم ويضعوا خلافاتهم جانبا في وجه العدوان الجديد على القدس”، معتبرة “ان القدس ليست عاصمة لفلسطين فحسب بل عاصمة كل العرب المسلمين والمسيحيين على السواء”.
وأشادت الجمعية بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تجاه القدس، “فكان الصوت الوحيد الذي عبر عن حقيقة الشارع العربي، وكانت خطاباته استثنائية في مواجهة تحويل القدس عاصمة لاسرائيل”.
ورأت الجمعية “ان مشاركة الرئيس عون في اجتماع اسطنبول الاستثنائي له انعكاسات ايجابية في ابراز دور لبنان الرائد على الساحة العربية مجددا”.
وشددت على “أهمية مواقف وتحركات رئيس الحكومة سعد الحريري واتصالاته بالاسرة الدوليه لايصال الموقف الرافض للاعتراف الاميركي بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل”.
ورحبت “بالمبادرات والمشاورات واللقاءات التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في هذا المجال ودوره البناء في اعلاء الصوت بشأن القدس”.
وأثنت الجمعية على خطاب وزير الخارجية جبران باسيل في جامعة الدول العربية “الذي لاقى اصداء في كل الدول، فكان بمثابة منعطف تاريخي في الساحة العربية وخريطة طريق لتوحيد الموقف العربي”.
