نظم ″شباب العزم″ وقفة تضامنية في الجامعة اللبنانية بطرابلس، مع فلسطين والقدس الشريف، إيمانا منه بأن “التاريخ لا يلغى بقرار”، واستنكاراً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني.
أثناء الاعتصام، أكدت مساعدة مسؤول الملفات في شباب ″العزم″ غزل خالد أن ″قضية فلسطين هي القضية المركزية للنضال العربي الذي لن يتوقف إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر، وصولا إلى عودة كل لاجئي الشتات إلى أرضهم إنطلاقا من حقهم في تقرير مصيرهم التي أقرتها القرارات الدولية وشرعة حقوق الإنسان″.
وأضافت: “جئنا اليوم لكي نقول بصوت واحد موّحد أن القدس قبلتنا، وفلسطين قضيتنا، مؤكدين حفاظنا على الثوابت الوطنية”.
بدوره قال مسؤول ملف الجامعات في شباب “العزم” طلال ندّة: “اننا مؤمنون بالحق التاريخي ان تكون القدس عاصمة لفلسطين، وأن تبقى قلب العروبة النابض، مشيراً الى أن “التاريخ لا يلغى بقرار كما قال الرئيس نجيب ميقاتي”.
بعد ذلك خرج المشاركون في الاعتصام من كلية العلوم في مسيرة انضم إليها طلاب معهد العلوم الاجتماعية، وجابت شوارع القبة، وسط إطلاق الشعارات المنددة بالقرار الأميركي.، ورفع اللافتات التي تذكر بالأعراف والمواثيق الدولية.
وتجاوباً مع دعوة وزير التربية إلى تخصيص ساعة دراسية للحديث حول قضية القدس، أقام شباب “العزم” سلسلة نشاطات في عدد من المدارس والثانويات الرسمية، تم خلالها إعطاء نبذة عن تاريخ المدينة المقدسة، ومحاولات التهويد المستمرة، إضافة إلى استعراض محطات مهمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
