تشييع الزميل عبدالسلام تركماني الى مثواه الأخير

شُيّع الصحافي الزميل عبدالسلام تركماني في ميناء طرابلس، في مأتم حاشد شارك فيه شخصيات سياسية وإجتماعية وإعلامية إضافة الى أصدقائه وزملائه وأفراد عائلته والرابطة التركمانية، حيث صُلي على جثمانه الطاهر عقب صلاة العصر في مسجد عثمان بن عفان، ووري الثرى في مدافن الميناء القديمة، وتقبلت عائلته العزاء.

وكان نقيب المحررين إلياس عون نعى الزميل تركماني وقال في بيان: “بكل أسى وألم أنعي إلى الزملاء زميل عزيز، عشق الكلمة والقلم وخدم لبنان بقلمه وكلمته على مدى أربعة عقود من الزمن.. عبد السلام تركماني صاحب الأخلاق الرفيعة والسلوك الحسن، لم يجرح بحبر قلمه أي شخصية بل عاش كريما ورحل شريفا.

وأضاف: لم يكن الزميل عبد السلام صحافيا عاديا بل كان مميزا بدلالته على مشكلات مدينته طرابلس ومنطقته الشمال، حيث كان يصوب ويشخص الأمور قبل أن تقع، تعدى عمله الصحافي الى العمل الاجتماعي الأوسع.

وأصدر المكتب الاعلامي لوزير العمل محمد كبارة بيانا جاء فيه: بكل الأسف والتسليم بقضاء الله ننعي الزميل الصحافي عبد السلام تركماني الذي خسرت طرابلس ومعها كل الشمال بغيابه قلما مشعا جريئا ينبض بالحق ويدافع عن مصالح المدينة واهلها.

وأضاف: ان مكتب الوزير كبارة اذ يقدم خالص العزاء لعائلة الصحافي عبد السلام تركماني والى زملائه في مهنة المتاعب يسأل الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.

وأصدر رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي بيانا قال فيه: ببالغ الحزن والأسف تتقدم رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بأحر التعازي لوفاة المغفور له الإعلامي عبدالسلام تركماني سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم عائلته الكريمة وذويه والجسم الإعلامي في محافظتي لبنان الشمالي الصبر والسلوان.

كما نعى الزميل التركماني النادي الاعلامي، والجسم الصحافي في طرابلس والشمال، والحراك المدني في طرابلس واللقاء الشعبي في طرابلس، والرابطة التركمانية، والعديد من الهيئات والجمعيات الأهلية والمدنية، كما عبر العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسفهم وألمهم لغيابه، عارضين لمزاياه الطيبة وجرأته الاعلامية.

Post Author: SafirAlChamal