اقامت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء بمناسبة ذكرى تاسيس الحزب في مطعم الاوكتاغون في كفرحزير في حضور الوزير السابق يوسف سعادة، النائب السابق سليم سعادة، عبدالباسط عباس ممثلا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان، ممثلة الوزير السابق فايز غصن عقيلته السيدة يونا، عميد الخارجية في الحزب الامين حسان صقر، عضو المجلس الاعلى الامين جورج ديب، المنفذ العام في الكورة الامين جورج البرجي، وحشد من الشخصيات والمهتمين.
استهل الحفل بالنشيد الوطني ثم نشيد الحزب تبعه كلمة ترحيب وتعريف من ايلي رزوق، ثم ألقى منفذ عام الكورة الدكتور جورج البرجي كلمة رأى فيها ان خمس وثمانون عاما مضت على تاسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وما اشبه اليوم بالامس: المصاعب والمخاطر على بلادنا هي هي، والنضال والتضحيات والشهداء مسيرة طويلة.
وذكر بتأكيد سعادة على ان الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب، وفي ايقاظ وجدانه القومي لحقيقته ولمصالحه ومصيره. وعلى رفض سياسة الاستهزاء بالشعب واماله لانه يؤمن بسياسة الحق والصراحة، لافتا الى ان رهان سعادة الاول والاخير كان على الشعب، على وعيه، على عمله، على قدراته وفعله المنظم، حتى ما من قوة على الارض تستطيع التغلب عليه.
وتطرق البرجي الى ما تتعرض له بلادنا من حرب كونية يشنها تحالف دولي صهيوني استعماري غربي واقليمي تركي وسعودي. حيث يستمر في فلسطين التهويد والتهجير وبناء المستعمرات، وفي العراق جرت محاولة اقامة دولة كردية انشقاقية عن العراق ووحدته. ومرت الحرب على الامة بالتدرج من لبنان الى الكويت فالعراق وسوريا، فهل يريد البعض عودتها الى لبنان؟
وتساءل لماذا كل هذا؟ الهدف المزيد من التفتيت لخدمة الكيان الصهيوني. ان وحدة الهلال السوري الخصيب كابوس اسرائيل.. وعلى انقاض الهدم والدمار نعمل على هذه الوحدة.
قال: بعض الطبول السياسية الفارغة في لبنان تدق الناقوس وتدعو الى سحب سلاح المقاومة، ومن يريد سحب هذا السلاح هي اسرائيل، فلماذا التماهي مع اهداف العدو؟، واضح ان التسوية التي جاءت بالرئيس عون رئيسا للجمهورية والحريري للوزراء قد اهتزت بعد استقالة الحريري المتلفزة، ونحن امام واقع قابل على كل الاحتمالات، وهذه الاستقالة خاضعة للاستثمار السياسي، ويحاول البعض متوهما عبرها الضغط لتعديل موازين القوى في لبنان بعد الانتصارات والصمود الاسطوري الذي تحقق في العراق والشام.
وختم” نقول لهذا البعض، عبثا تحاولون، فأرضنا ارض البطولة والكرامة، يحميها رجال اشداء لا يعرفون الهزيمة ولن يعرفوها.
