المتحد يتابع تألقه.. ويحقق فوزا سهلا على الأنطونية

تابع فريق المتحد طرابلس تألقه ومسيرة الانتصارات فحقق فوزا سهلا خارج أرضه على فريق الأنطونية (94ـ58) في المباراة التي أقيمت بينهما على أرض ملعب الأنطونية في ختام الجولة الرابعة من بطولة لبنان بكرة السلة.

بدا واضحا أن المتحد يتجه الى مزيد من التماسك في صفوفه، ما يجعله فريقا متكاملا صعب المراس خصوصا مع وجود الثلاثي الأجنبي ولاعبين لبنانيين مميزين في مقدمتهم جاد خليل الذي يعد ورقة رابحة لفريقه وهو بدأ يطرق باب المنتخب الوطني بقوة.

لذلك فقد جاء فوز المتحد سهلا للغاية على فريق الأنطونية الذي وجد نفسه عاجزا عن مجاراة أبناء طرابلس الذين باتوا يشكلون قوة ضاربة في الملعب أو على دكة الاحتياط، بات يُحسب لها ألف حساب.

وما يؤكد ذلك هو أن المتحد لم يتأثر بطرد اللاعب ديماريوس بولدز في الربع الثاتي بعد إرتكابه لخطأين تقنيين، وقد نجح المدرب آلان أباز في سد الفراغ الذي تركه، ليكمل المتحد المباراة بقوة ويفرض سيطرته تحت السلة، وهجوما ودفاعا، وينجح في إستيعاب فورات لاعبي الانطونية الذين ركزوا على الثلاثيات بهدف تقليص الفارق، لكن المتحد عبر إندفاع لاعبيه كان يرد الصاع صاعين لينهي الشوط الأول بفارق 15 نقطة (42ـ27).

مع بداية الشوط الثاني دانت السيطرة بشكل مطلق للمتحد على مجريات اللعب، وإجتاح لاعبوه الوسائط الأنطونية، وخيّموا تحت السلة متابعة وتسجيلا، وتألق جاد خليل (22 نقطة) الى جانب سائر اللاعبين وساهم في توسيع الفارق ليصل الى 28 نقطة، فانتهى الربع الثالث بنتيجة (72ـ44).

وفي الربع الأخير لعب المتحد بنفس الوتيرة، فارضا حضوره وإيقاعه، في وقت أيقن فيه الأنطونية أنه غير قادر على المنافسة، لذلك حاول قدر المستطاع الافلات من هزيمة قاسية بفارق كبير ينعكس عليه سلبيا في مباراته المقبلة، مستفيدا من إعتماد المدرب أباز على تشكيلة لبنانية صرفة في بعض الفترات، ورغم كل ذلك لم يفلت الأنطونية من خسارة تعتبر كبيرة، حيث إنهى “سفير طرابلس” مباراته بتقدم مريح بلغ 36 نقطة. 

وبذلك يكون المتحد حقق فوزه الثالث على التوالي، فبعد خسارته بصعوبة بالغة أمام الحكمة في إفتتاح البطولة، فاز على كل من اللويزة، بيبلوس والأنطونية.

في لقاء ثان حقق الشانفيل فوزه الرابع في البطولة على حساب التضامن خارج ملعبه وبنتيجة (80 – 67) ليضرب موعدا ناريا مع الرياضي يوم الاحد المقبل في قمة البطولة اذ لم يتذوق الفريقان بعد طعم الهزيمة. 

Post Author: SafirAlChamal