سلطان: طرابلس بحاجة الى مشروع مميز باسم السعودية

ksa

لمناسبة اطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على جادة في مدينة الميناء، أدى السيد توفيق سلطان بتصريح قال فيه:

بعيداً عن الاصطفاف السياسي، التزاماً بالموقف الرسمي بالنأي بالنفس والذي تم التأكيد عليه في حكومة العهد الجديد حكومة استعادة الثقة، إني أرى أن هذا الموقف قد جنب لبنان في أصعب الظروف مخاطر امتداد نيران ما أصاب سوريا الحبيبة إلينا.

في هذه الأجواء المكفهرة ومن طرابلس التي دفعت ثمناً غالياً لمواقفها القومية، من ثورة الطليان يوم اعدام البطل الليبي عمرالمختار مروراً بالتحاق مئات الشباب الطرابلسي بمفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني في برلين الى نصرة ثورة الجزائر وأخيراً الثورة الفلسطينية يوم عاد ياسر عرفات الى طرابلس عام 1983 وإخراجه منها وما دمار مناطق كثيرة ماثلاً الى اليوم الا ثمن مواقفها القومية.

وأضاف: ان تسمية جادة باسم خادم الحرمين الشريفين في مدينة لبنانية هي رسالة تأكيد على موقع طرابلس العربي والتزامها بموجباته مع الحفاظ على مصالحها الوطنية.

وان طرابلس وهي أفقر المدن اللبنانية تتحمل العبء الأكبر للوجود السوري ولا تنال الا النذر اليسير من المساعدات.

وان مدينة ميناء طرابلس التي بادرت المملكة العربية السعودية بقولها السلام عليكم وجب على المملكة العربية السعودية أن ترد السلام عليها بأحسن منه.

واني من موقع محبتي وصداقتي التي تمتد الى أكثر من نصف قرن مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أقول له طرابلس بحاجة الى أن تقف الى جانبها من خلال مشروع مميز باسم المملكة العربية السعودية.

Post Author: SafirAlChamal