صدر عن المكتب الإعلامي للنائب السابق جهاد الصمد البيان التالي:
“نأسف لاستغلال بعض ضعفاء النفوس حادثة إستشهاد الفتاة ريم شاكر في بلدة بحنين ـ المنية، التي نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، إثر إصابتها برصاص عشوائي، وربطها بإطلاق سراح أربعة أشخاص من آل حامو في بلدة قرحيا ـ الضنية، بعدما أطلقوا الرصاص إبتهاجاً بوصول ذويهم من المملكة العربية السعودية بعد أدائهم فريضة الحج.
إن الوقائع المؤكدة تدحض كل الإدعاءات والإفتراءات والأكاذيب التي سيقت للنيل من كرامات الناس، واستغلال حرمة الموت على نحو رخيص ومشبوه وغير أخلاقي، من أجل تغطية فشل البعض وتراجعهم سياسياً وإفلاسهم شعبياً.
إن الشابة ريم شاكر إستشهدت في بلدة بحنين بتاريخ 11 / 9 / 2017، بينما أوقف الأشخاص الأربعة من آل حامو في بلدتهم قرحيا، التي تبعد حوالي 15 كيلومتر عن بلدة بحنين، بتاريخ 14 / 9 / 2017، بعد يوم واحد من إطلاقهم الرصاص، أي أنهم أطلقوا الرصاص إبتهاجاً بعد يومين من إستشهاد الشابة ريم شاكر.
إن النائب السابق جهاد الصمد ليس المرجع المختص لإيقاف أو إطلاق سراح أي شخص أطلق الرصاص عشوائياً، وهو ضد هذه الظاهرة غير المقبولة على كل الصعد، ويطالب الأجهزة الأمنية دائماً بأن تعالجها”.
