على الموعد جاؤوا، من كل حدب وصوب، أوفياء ″جورج يمين″ في غيابه كما كانوا في حياته، حتى أقبية دير مار سركيس وباخوس في اهدن أبت أن تتخلف عن الموعد فاتسعت أجنحتها للمحبين والأصدقاء كما المهتمين من أهل السياسة، الثقافة، الاعلام والفن.
هو الموعد السابع عشر أرادته رئيسة جمعية “جورج يمين الثقافية”، ماريا يمين مميزاً، فكان أن: “أهدى جورج موعده للأديبة سوزان البعيني فارتأينا تكريمها عبر اطلاق ديوانها الأول أناشيد الحب والفرح” كما جاء في كلمة يمين.
الحفل الذي استُهلّ بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء الوطن، كشف عن ولادة منحوتة تذكارية للجمعية من صنع المهندسة هند يمين زعتر التي كشفت عن غاية المنحوتة وكيفية صنعها.
ثم كانت كلمة من القلب ممزوجة بدموع الفرح للسيدة ريما سليمان فرنجية التي كرّمتها الجمعية تقديراً لعطاءاتها في مختلف المجالات فهي التي نثرت االبهجة والأمل، كما جاء في كلمة الجمعية.
ثم تحدث رئيس البيت الزغرتاوي أنطونيو يمين، وتلته الأديبة سوزان البعيني شاكرة الجمعية على لفتتها الكريمة، وقالت: “شكراً لكل هذه الزهور التي نثرتها أقلامكم الصادقة عليّ، الشكر لتلميذي وصديقي الشاعر جورج يمين أن أكرّم في ذكراك فذلك قمة الوفاء وذروة العطاء”. ثم تسلمت المكرّمة منحوتة الجمعية ودرعاً تقديرياً من البيت الزغرتاوي.
ولأنها الأحب إلى قلب جورج، كانت للموسيقى حصة من الحفل الذي أحياه الفنان الشاب فرج حنا بباقة من الأغاني رددها معه الجمهور.
وفي الختام، وقعت البعيني ديوانها واهدته للحاضرين.
