منقوع الباميا بدلا من الأنسولين.. وداعا للسكري

نصح الدكتور عماد عبد العليم، (استشاري التغذية العلاجية والصحة العامة) بضرورة تناول المرضى المصابين بمرض السكر لشراب “منقوع الباميا”، وذلك لفوائده المذهلة في علاج داء السكري وتنظيم معدل الأنسولين في الدم، والتخلص نهائيًا من أعراض المرض المزمن ومشكلاته الصحية المتعددة.

وأكد عبد العليم، أن شرب مياه الباميا الخضراء قادر على علاج مرض السكر في غضون شهرين على الأكثر، ويمكن تجربته تحت إشراف طبيب متخصص في مجال علوم التغذية أو طبيب الباطنة والسكر، وذلك لتلافي أية أعراض سلبية أو مفاجآت صحية، وللتأكد أيضًا بصورة واقعية من فعالية النتائج المذهلة لمنقوع الباميا الخضراء.

وأضاف: إن سر فعالية نجاح الباميا في شفاء مرض السكر، يرجع إلى المادة الرغوية والزلال الناتج عن نقعها في الماء، الذي أثبتت الأبحاث قدرته على علاج المرض في وقت قريب وفق الخطوات التالية: تحضير عدد 2 أو 3 أصابع باميا متوسطة الحجم، بعد إزالة رأسها، وتقطيها الى شرائح بالعرض، ووضعها في كوب ماء متوسط الحجم يُغطى ويُترك ضمن حرارة الغرفة لمدة 12 ساعة.

يُشرب محلول الماء وما يحتويه من زلال الباميا، أما شرائح الباميا فيمكن استحلابها بالفم لأخذ المادة الزلالية أو الغروية منها، من دون مضغها أو أكلها، ومن الممكن تكرار الطريقة بحيث يُصار الى تناول كأسين خلال 24 ساعة، ويُنصح عدم شرب أو أكل أي شيء لمدة نصف ساعة من تناول “منقوع الباميا”، ويُفضل أن يُشرب صباحا على الريق وليلا قبل النوم أو بعد وجبة العشاء..

يستمر العلاج من دون توقف وبمتابعة عن طريق التحليل المنزلي لنسبة السكر، ومقارنتها قبل تناول المشروب، وبعد مرور إسبوعين من تناوله سيلاحظ المريض إنخفاضا في نسبة السكر، أو قد تنخفض قبل ذلك، بحسب مستوى المرض لكل حالة، عندها يجب تخفيض جرعات منقوع الباميا، أو وفق تعليمات المشرف على العلاج.

Post Author: SafirAlChamal